عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-14, 04:35 PM   #12
شرقية بلا قدر

الصورة الرمزية شرقية بلا قدر
سّيِدة العِصّيانْ

آخر زيارة »  10-01-15 (11:36 AM)
المكان »  عالمي الخاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




أغلقت ميري باب غرفتها وهي تحاول أن تفهم ماسمعته لتوها من بيتر ، شعرت وكأنها تلقت صفعه قويه تجهل

سببهالكنها تعرف من من، أدورد.. قالت ميري

-لا ، أدورد أخبرها بأنه ذاهب ليعمل لا ليتزوج...

أيقنت ميري وهم كانت تهرب به عن الحقيقه،حقيقه زواج أدورد،حقيقه تغفلها وأجهشت بالبكاء، بكت ساعات طوال

،بكات كلما جفت دموعها ،خطفها النوم من بين أ يادي الحزن ، ،،
وفي صباح اليوم التالي ، أفاقت ميري لتجد الحقيقه أمامها فهي لم تكن كوابيس غزت منامها بل هي واقع أطل عليها ، كانت تتسائل عن ماحدث وكيف ستتوصل لمن يبرر لها موقف ذلك الحبيب،،،

-لا يوجد غيره ، أدورد الحبيب الخائن ، ولكن أين سأجده ، فأنا لم أره من بعد مغيب ذلك اليوم، وتذكرت ميري ذلك اليوم ومادار بينهما ،كيف أنه كان سيغادر دون علمها ،وعينيه التى كان يبتعد بهما عنها،وكأنه يخفي عنها

شيئ وتذكرت كلماته عندما بكت فراقه حين قال:
-لا تبكي، فأنا لاأستحق كل ذلك،،،

أستوقفتها الكلامات وقالت مستنتجه،،،
- إذن ، هو كان ينوي الزواج منذو مغادرته للمدينه، ياله من وغد،،وحقير

وعادت ميري لتبكي حالها ويالها من مخدوعه ،ولكن لماذا كان يمثل عليها كل تلك الفتره،، أوه... لم أعد أفهم شيئا ، وأنكبت ع فراشها باكيه،،
كان هناك ضيف لدى بيتر ،بينما ميري ف الحديقه لا تتصل بالواقع، فقد كانت دائمه الشرود من بعد ماعلمته عن

أدورد،،
عادت ميري من شرودها لتذهب الى والدتها..

- أمي الا يزال الضيف هنا؟؟؟

- لا أعتقد، فقد رأيت بيتر قبل برهه يصعد الى غرفته..

- حسنا ، سأذهب لأحضر فناجين القهوه..

- لا بأس عزيزتي، ستذهب الخادمه لفعل ذلك،