باتس



موضوعك المهم رغم انه بيوجع القلب
و اصبح يجعل الجميع معدومي الثقة فيمن حولهم قريب ام بعيد
و هم غير ملومين فالحياة صارت تخوف
و القصص اللي بنسمعها و بنشاهدها حتى تقشعر لها الابدان

كم هو اثم عظيم و عار شنيع التحرش من المحارم و في الاطفال
فيه جريمتين التحرش بالمحارم الاولى
و التانية التحرش بالاطفال


اسبابه و الله لا اعلم ما اقول
هي اشياء كثيرة و ربما منها غضب من الله لتهاوننا

من الاسباب المهمة
تهاوننا كمجتمعات في مفهوم الجريمة و العيب و الحرام
فما كان زمان امرا مستهجنا بقوة و ينبذ من يقوم به و يرفض في المجتمع
اصبح الان عيبا و مؤلما لكن يتغاضى عنه الناس و يعملون كانهم مو شايفين
اصبح هناك تهاون و تراخي في الاخلاق و بالتالي عدم وجود العقاب و العواقب الوخيمة الكبيرة
يجعل الانسان يتجرأ و يحقر من فعلته الفظيعة
و يتحفز و ياخد جرأة و يأمن العقاب و هو مربط الفرس

اضافة الى نمو الجيل الجديد
قصدي نموه اكبر من سنه فكره و عقله و ما يتاح له من معلومات
و مناظر و تكنولوجيا جعلهم يختلفون عن اطفال الامس

اطفال الامس كانوا يحبوا يقلدوا سالي متلا أو ليدي ليدي و زهرة الجبل الخ من افلام الكرتون التي مهما كأنت تبقى بريئة مقارنة بما يقلده اطفال اليوم
فطفلة اليوم تقلد المغنية الفلاني و الممثلة العلانية
في اللبس و الشكل و الحركات !
ان كانت هي طفلة لا تفهم فأين هم اهلها من توعيتها و المحافظة على براءتها
و المحافظة على نفسها

ملابس الاطفال هالايام منزوع منها البراءة
و احسن حال انها تكون مليانة بالباربي او الوينكس اللي هم معروف شكلهم و لبسهم و ثقافتهم و موضوع مسلسلاتهم

مع ان ما بلاقي احلى من نعومة و براءة ملابس الاطفال
الدباديب و الورد و الوجوه البريئة

ثقافة الاهل المنتصفة و العالقة في الوسط

فهم يرغبون في مواكبة الموضة الحديثة و الثقافة و التكنولوجيا
و في واقعهم ما عندهم ادنى ثقافة او تعليم او فهم
و مستوياتهم العلمية و الفكرية جدا منخفضة

فلا يجدون الا الاتجاه للمظاهر للمواكبة
فتلبس بنتها و تمكيجها و ترقصها قدام العالم فقط !
غير هيك لا علم و لا دين و لا ثقافة و لا رقي و لا ادب و لا غيره

تهاون الامهات في لبس بناتهن في المنزل امام الرجال حتى من المحارم
فالعورة معروفة امام المحارم
ايضا الشفاف و الضيق من الملابس كلها تهاون فيجب ان يكون هناك حرص
حفاظا على الفتاة نفسها و ترفعا عن اختلاط الحابل بالنابل تحت معرف
( يوو لسة صغيرة - شو فيها عمها - خليها تاخد راحتها بالبيت الخ )
فيجب فصل هدي الكلمات و تفصيلها دون افراط أو تفريط
فكما انه لا داعي لتشدد الزائد فلا داعي ايضا لتمييع الامور بما يفوق الحد
هناك قصص غريبة عجيبة
مثل فتيات يغيرون امام اخوتهم الشباب او العكس !
و غيرها امور لا تصدق

اين المنطق و العقل و التربية من هكدا تصرفات

و أهم سبب هو قلة الوعي الديني و انعدام الخوف من الله و عدم وجود التقووى ممن يقومون بأعمال التحرش عامة فالاسباب لا تسول النتيجة بأي حال

اخيرا فالامر غير سهل و يحتاج الكثير من المقاومة و التربية و التعليم و الحرص و مسك الامور من الوسط
و ربنا يعيننا جميعا و يحفظ اولاد و بنات المسلمين و يسترها معنا دنيا و اخرة