آحتَآجُ لـِ آنْ آبْكِي لَيسَ لـِأنّه سـَ يَرحَلْ ,
آبْكِي لـِأنّ آلفَقد مُوجِع ،
لـِأنّي لَـآ أعلَم مَآ أفْعَل حِين آرَى رسَآلَةً تَحوِي آسْمِه ,
وَرقَة تحوِي خَطه ,
لَـآ آعْلَم كيفَ سـَ آذْهَبُ لـِ عمَلِي وَ آكمِل .. رُغم آتفَآقِنَآ علَى عَددِ آلـأيّآمِ آلمُتبقيّةِ لـِ آنْ آصبِح مُستقلّة
لَـآ آعْلَم كَيف آلمسَآءُ سـَ يمر بدُونِ آنْ تَسألنِي متَى سـَ تخرجِينْ ؟ فـَ آنآ لَن آدعكِ بـِ آلعملِ لـِ وَحدِكْ !
سـَ آفْتقِد هذَآ آلسُؤآل كَثِيرًآ ,
سـَ آفْتَقد آلظٍل آلذِي كَآن يُشآركنِي آلمَشي بـِ تَضجر نحوَ آلـآجتمَآعآتْ وَ يُخبرنِي أنّه يُرِيد قتلُ آلحَدِيثْ !
أنَآ سَألتكَ يَ آلله ,
وَ عَلِمت آلجوَآبَ حِينَ تلَـآقَت رُؤيآنآ ,
عَلمت أنّه سـَ يذهَب , لَن يَأتِي , لَن يبتسِم كلّ صبآحِ لنَآ وَ للـأبَدْ !
لكّني آختَرت عَدم آلتَصدِيق وَ هَشمنِي قرَآرُه !
آرْدتُ آنْ آعمَل معُه مرّة آخرَى ,
ليسَ لشيء سوَى لـِآخبرُه عَن فضلِه عليّ
هذَآ آكبَر مِن طَآقتِي يَ آلله !