12-21-14, 11:08 PM
|
#1 |
| | 
ليتك وليتني
انسيت انكِ اختزلتِ ذاكرتي وتعمدتِ تغيير التقويم كي اعود طفلا بين سطور عتابك وكتاب انفعالاتك... غريب انا بين آنيتك المذهبة وذلكم الكرسي المدولب يئن بلا ضجيج....
آهـ يا ايتها المتموجة في سفر انغامي وظل مدك يكاد يجن جنونه توقا لسلاف العشق المتورد... ارنو الى السقف حيث يتسلل مسام ضوئك الباهت ينحر شطر قلبي ... بالامس بكيت .. فصورتك تأبى الا ان تتشبث بمعطف الشجن رغما عن اني احرقت كل رسائلك واستبحت تمزيق كل اشرطة التغني بالهوى بعدما ارقصتني على نغم خال من عطر الامسيات الواهمة...
كيف لي ان ارسم وقد تكسرت ريشتي وانزوت الالوان ؟؟؟؟
كيف لي ان اموسق عودي الحزين بعدما تناثرت اوتاره فأضحى يعزف ناشز الالحان؟؟؟
كنتِ املي المملوكي ولكنك الان اضحيتِ كومة من ماضٍ يمور بفرقعة لا تحيي ميت الشعور في داخلي...
ترى هل يهيم الشط برمل القاع؟؟؟ ايعشق النسيم لفح الشجن؟؟؟ خبريني بالله عليك وقولي لي كيف اصطباري على جمر الترقب والانتظار؟؟؟
طيفك ما زال يبكيني ولحاظك القاتلة قد اشعلت كوامن الترقب في ذاتي العليلة..
الان لا امشي على قدمي ولكني امتطي زنابق الوصول لعلني ابلغ مراسيك فأتكئ الى الابد.....
وبت اردد نغمتي المفضلة
ليتك ماكنتي
وليتني لم اكن
|
|
|
|