... الاحلام ...

احلام

معظمها لا يتحقق .

و لو تحقق منها الكثير ...

لكف الانسان عن الكد و العذاب ...

فى الحصول على الوظيفه و لقمه العيش ...

احلم انى اسبح فى نهر فضى ...

يتراقص ضوء القمر فوق صفحته شديده النقاء ...

احلم ... و أحلم ... و أحلم

انى اهوى من شاهق ...

اغمض عينى تدور بى الدنيا ولا ادرى متى الارتطام ...

احلم ب موعد حددته انا و حبيبى و كان اول موعد غرام ...

كيف س ألقاه

هل س تلامس يدى يداه

و كيف يكون الاحساس ب هذه الملامسه

اخاف ...

ان تصعقنى الكهرباء التى تنقل الاحساس

اخاف ...

ان ينخلع قلبى من مكانه .

احاول ان أهدئ نفسى ...

ب إلتقاط انفاس من عطره الذى يسرى حولى ...

و عندما تهدأ الانفاس ...

ما أروع دفىء تلاقيه ...

السحر ساكن فيه ...

و ب روعه الاحساس...

فجآة ... يسكن كل شىء حولى ...

لا اسمع ...الا نحيب قلبى ...!!!

لم اعد ارى شيئا ب عينى ... اغمضتهما

ل أذوب داخل الانفاس ....

احلام نراها عمرنا كله

ب سنواته و شهوره و ايامه و ساعاته و دقائقه و ثوانيه .

الاحلام

لا تستغرق وقتا طويلا

و لكننا نعيشها ... و نمرح فيها

ك انها دنيا جديده ... متنفس لل كبت

و الحرمان ... و الظمأ ...

وحينما نصحو على الحقيقه

نرى الدنيا >>> ب لا آلوان ...!!!

كل منا يراها ب لون غير الذى يراه الآخر !!!

كل شىء كان جميلا >>> نراه صادما !!!

و تعود النفس البشريه ب كل مافيها تطبق على الانفاس

فى صور عديده

غش ...

و خداع ...

و زيف ...

و خيبه آمال ...

كلها محت جمال الاحلام ...

نتذكر احلامنا ...

و ك أنها صفحه ورديه رقيقه ...

نريد ان نقرأها ... نلمسها ...

نرى منها القليل ...

ثم نعود ل دنيا الهجير ...

فى صحراء >>> كلها سراب ...

نظل العمر ... نسعى وراء اللحاق ب سراب !!!

و يلون الزمن الذى اعيش فيه .

و قلت لك رسام :

من فضلك يا رسام ... لون لى الاحلام .

فلم اعد آرى آلوانا ب أحلامى !!!

ف قال الرسام :

سيدتى عفوا ...

لا أستطيع تلوين آحلامك ...

عمرك لم تعد به آحلام ...!!!

ك كل شىء يجف ... و يذوى ...

ذوت الاحلام ...!!!

و كيف تعود الاحلام

و لم يعد هناك منام ...!!!

اتمنى لكم احلاما رائعه ملونه

إحلموا ب الحب ... ب كل شىء ...

قبل ان تنتهى الآحلام .!!!

و لا يستطيع ... تلوينها الرسام ...!!!

لامست احساسي ودخلت قلبي