هي مساحة نلفظ فيها أنفاس الهموم ، ونتلمس ما يسكن احزاننا ، هي أمنيات تسابق المستقبل لمعرفة ما يتمخض عنه ، لتكون النتيجة حسم المعاناة ، فما كان للمرء في الحياة إلا قارب النجاة الذي به يتجاوز مطبات الواقع الذي يشدنا إلى قلب العاصفة ، ولا يكون هنالك أي أمل للنجاة غير التشبث بحبل الرجاء .