عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-14, 11:28 AM   #1
السيده ملعقه

آخر زيارة »  09-12-18 (06:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي فرق انشاديه للفتيات وتوسع في النشيد ..



فِرق إنشادية للفتيات وتوسع في النشيد وتحايل على المجتمع .؟!



لم تكتفي قنوات الأناشيد من عبثها وكذبها بأن رسالتها هادفة وأنها البديل المحافظ عن الغناء الهابط حتى بدأت تظهر فرق الفتيات الإنشادية في كل مكان وعلى كل شاشة وفوق كل مسرح وكل هذا بحيلة ( الظوابط الشرعية ) ..
فتيات في سن الطفولة ينشئن بجراءة أمام أمام الشاشات راقصات مائلات كنا صغار والكل يصفق لهن فكبرن وزاد إنفلاتهن وأصبح لكل واحدة منهن حسابات على مواقع التواصل تبعث بصورها على الإنستقرام وتُعرف بنفسها بأنها من فرقة كذا وكذا الإنشادية ...!
ومنهن من ظهرت بقنوات إنشادية وتحجبت ولازالت تُغني وترقص بحجابها ..!
والمُشكلة أن من يُقدموهن على المسارح هم من زعموا أنهم مُنشدين مُحافظين وهم مُفسدين عابثين لايقلون سوء عن المطربين ولعل المُطرب تفوق حين أقر أنه على معصية خلاف من يتفاخر أنه مُنشد يُحيي ليله على المسارح العربية مُترنماً ساعات من الليل ,لوتفقه فيها لكان خيراً له ...
ياأولياء الأمور أتقوا الله , إبنة العشر سنوات فما فوق ليست كإبنة السنتين حتى يحضنها المُنشد ويلتقط معها الصور , ماهكذا كان منهج سلفكم ياكرام ...
حينما أجاز علماءنا النشيد جعلوه في إطار ضيق , ولو رأوا حاله اليوم لأجمعوا على تحريمه ,
أقول هذا للقنوات التي تتحايل على العوام وتزعم أنها قنوات محافظة ,
وللمنشدين الذين تنافست صورهم مع صور نجوم العفن الفني حتى إجتمعوا معاً في أعمال مُشتركة ,
ولبعض أولياء الأمور الذين تركوا بناتهم بأيدي فرق إنشادية تتنقل بهم في المدن لتقديم عروض الرقص والغناء على مسارحهم حتى أصبحت المنشدة راقصة في مقاطع خاصة ..
طغى ذكر النشيد على القرآن حتى تفاخر المنشد بجمال صوته وأسمعنا عشرات القصائد ولم نسمع منه آية من كتاب الله ...
شتان بين قارئ لكتاب الله مُرتلاً مُجوداً لآياته وبين مُنشد لاتسمع منه إلا موال يتمايل به كأنه طالب في الطرق الصوفيه...!
.............................
هذه تغريدات مباركة من الشيخ خالد الصقعبي صادفت الطرح أضيفها للإثراء

من يُراقب مسيرة فرق الإنشاد للبنات سيدرك لامحالة أنها مشروع من مشاريع الإفساد يتم طبخها على نار هادئة ..
......................
يجب تسمية الأشياء بمسمياتها الصريحة لابد من كشف هوية من يقف وراء هذه الفرق الإنشادية على المستوى الفردي أو القنوات الداعمة لها ..
..................
لايوجد مايسمى بنتاً صغيرة الأولاد إما أن يتربوا على الحياء أو على قلة الحياء ..
................
الفرق الإنشادية ابتدعوها بإسم الإحتواء مسماها الحقيقي (خواء)
انتهى
..................
هنالك مقطع في اليوتيوب إسمه حجابي عفافي تُنشده فتياتنا ,
حتى والمقطع يتحدث عن الحجاب ويدعو له بزعم القائمين عليه إلا أن الفتيات فيه لم يتحجبن .!
يعنى النشيد عن الحجاب فما المانع من لبسه بشكل مُحتشم حتى نشعر بمصداقية الرسالة التي يزعمون , وحتى تراى الفتيات كيفية لبس الحجاب, بينما الفتيات في المقطع وضعن الطُرح على أكتافهن وأظهرن الشعر مع تزيينه ورقصنا وقُلن
( حجابي عفافي ) ..!
وفي مقطع آخر إنتهى التصوير من العمل وإجتمعوا مع الفتيات للصور التذكاريه وبدأت الفتيات بالرقص أمامهم وبدؤا هم في التصوير الشخصي لجوالاتهم ...!
المُشكلة اأنهم في كواليس العمل تكون بعض الفتيات في حياء شديد ويتم إعادة المشهد أكثر من مرة حتى تكون الفتاة أكثر جراءة وتُقدم فقرتها بجراءة وقوة ..عجبي ..!
مسارح المولات حدث ولا حرج ...
الفتيات يستعرضن بملابس قصيرة ورقصات والجمهور يرقص معهم , وهذه المشاهد نراها في الخارج من فرق فنية يسنكرها منا من يستنكر لكنها دخلت علينا بلباس الدين فقالوا هذا هو البديل !
وكلمة البديل هنا تتكرر كثيراً إذا ماأرادوا نشر النشيد والتبرير لمسارحه وحفلاته قالوا (البديل)..!
البديل عماذا ..؟!
لأن الناس أبتلوا بالغناء تبتليهم بالنشيد ..!
الأصل هو كتاب الله حفظاً وترتيلاً وتفسيراً وعملاً به ,وإن صرفنا الناس عن الغناء نُرجعهم لكتاب الله لا نُلبس عليهم بالنشيد يقول جل جلاله ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً)...
كما جاء في كتب التفسير أن لهم الحديث هو الغناء وكما هو في الآيات يصرف الناس عن كتاب الله , يعني من عافاه الله من لهو الحديث يعود لكتاب الله خير ماتُعطر به المجالس وتُعلق به القلوب وتخشع منه العيون , أما من إستبدل الغناء بالنشيد فهو كماا فسر الماء بعد الجهد بالماء ..
لاسيما النشيد المُعاصر ...!
لهذا وجدنا بعض المنشدين إتجه للغناء وبعضهم أضاف الموسيقى على أناشيده وأقر بذلك ..!
ومنهم من يُغني في وطنه ودخل علينا بلباس المنشد كي يعبر عبر إعلامنا المُحافظ ..وقد عبر ..!
وقد تهاونت القنوات المُحافظة في صد تيار النشيد حتى فتنوا فتياتنا وكونوا منهن فرق إستعراضية
تزيدهم شهرة ومال ...ولاحول ولاقوة إلا بالله
أقول الفتيات إذا إعتدن على الجراءة والرقص أمام الملاء والتغني فهن للعفن الفني أقرب منهن للعفاف , وكذلك من جرأهن هو يفتنهن ويفتن غيرهن وقد وجدنا مقاطع فيها إهداءات لبعضهن البعض عبارة عن اغاني وعشق وغرام والأولياء يتجاهلون بحجة أنهن صغار ..!
و ينشأ ناشئ الفتيان منا ... على ما كان عوده أبوه