قُلتْ: آلمَآء يَ صآحْ , آلمَآءْ ..
قَآلْ: بـِ آسمِ خآلِق آلحُب علَى صوتكِ مِن كلّ غصّة !
لـِ يَكُن آلمآءْ ، آلذِي يَشربكِ وَ يَعطَش
آخِر آلعنَآصِر آلنَبِيلة آلتِي خَرجت آلَى آلحيآة مِن غآزين غيرَ نبِيلِين أبداً ,
وَ هذآ بـِ آلطَبع سـَ يَكُون سببَاً كآفِياً لـِ يَغرق فِي نَفسِه !
قُلتْ: لكنّه آلـآحَد يَ عزِيزِي .. آلمَآء بللنّي كثيراً !
قبلّ صوتِي , ضمّ آلمَآء آلَى يديْه وَ قآلْ:
لـِ يكُن آلـإحَد آخِر آلـأيآم آلتِي لـآ يُمكنهَآ آنْ تَفعل كلّ هذَآ ,
وَ أعنِي ـ كمَآ لـآ يَخفى عَليكِ ـ آنْ لَـآ تُغرقكِ بـِ سَبِبي ,
وَ مِن آجْليَ لَـآ تركض بِي آليْك ,
وَ مِن آجلكِ لَـآ تغرقِي فِي بحُورهاَ ,
وَ مِن آجلنَآ لـآ تعُود بكِ وَ أنتِ مُبللّة بـِ مآءِ آشتيَآقِي !