شعرُها الأسودُ المنثورُ على أفكارِي
دعِيني أكتبُ عنكِ...
عن حاجبيكِ المرسُومتانِ
بأناملِ الملائكةِ
وعينيكِ البنيتان المنحُوتتان بيدِ الله
وشَفتيكِ الحمراء... وقطراتِ العسل
التي تستخرجُ من الداخلِ
ونهديكِ ...وكم من الليالي
سهرتُ بالتفكير ِ بهم
يديكِ الذهبيتَانِ أرجُو
أن أكُون إصبعاً سادساً
في يدٍ غيرتْ فصولُ الدُنيا....
قدميكِ وما أحلاهَــا عندما
تكونُ عَـاريةٍ....لا ثياب ولا جُراب
من أنتِ؟....من أنتِ يا فتاة؟
لقد غيرتِ تاريخ الدنيا
و الوقتَ و الزمَـان
من أين جئتِ؟... من أيةِ عزاء خرجتِ ؟
إلى أي قومٍ بُعثتِ ؟
جمالكِ يا سَـارقة العينين
وهمٌ .. حلمٌ .. أم مثل قصةِ الكون
عندمـا عَرفتكِ
أستسلم القمرُ .. وأصبحتِ
أنتِ القمَـر ...