01-01-15, 04:32 AM
|
#507 |
| كلما غنّى يماني فجّرا
في عروقي الشوق والدمع جرى
أنا مشتاق إلى مندفرا(1)
أنا أشتاق الطريق الأخضرا
وحدي المشتاق ؟ لا بل كلنا
فيه شوق أن يلاقى اسمرا(2)
أسمرا آنسة فاتنة
تمسح ُ الحزن سناً و القهرا
أين يا قلبي ؟ كمشتاتو (3) التي
في مقاهيها الهوى قد صوّرا
مرة ً تأتى كسمراء لها
مبسم كالدرّ يمحو الضجرا
أو كبيضاء لها يصبو الفتى
فيناجي في هواها القمرا
************ |
| |