آلمُقتبَس لَـآ يَعنِي آنّه آلـأفْضَل , وَ لكِن رَآقِت لِي هَذهِ آلقِطعَة جِداً :
وَيلُ لـِ آلمعنَى آلمُقتصدِ آلذِي تُرآودهُ هذِه آلحرُوفْ !
آشْغَلني هذَآ آلمَلمسُ ، ليْسَ مِن شدّة بلـآغتِه !
بَل مِن قُدرَةِ تَوغلّه فِي لمْسِ آلقَلبِ وَ آلتَربِيت عليْه ,
يَآآآآه يَ ليْل !
وَ آنآ , آحزننِي آنَآ عِندمَآ كُنت آنَآ هيَ قَبل قرآئتِك ,
فـَ يَ آنتِ , آيْنَ ذلكَ آلحرفُ عنكِ ؟ آينَ ذآكَ آلليْل عنكِ ؟ وَ آيّ آلـآبجديّآتِ كُنتِ تظنّي آنكِ تقرَئِي ؟
فـَ آلـآنآ فغرَت آلفآه آنشدَآداً لـِ تلكَ آلمقطُوعَة آلغآرِقَة فِي آلحِسّ ،
كَأنّي أقْرَأ وَ لَـآ أسْمَع !
وَ كَأنّي آسْمَع مَآ أقْرَأ !
فـَ لتَأتِنَآ بـِ سِحْرٍ مِثْلِِهِ , وَ لـِ تَجعَل بَينَ عَيْنِيّ وَ حَرْفِكَ مَوْعِدَاً لَـآ تُخْلِفُه , حتّى لـآ آحزنِني آبداً !
ثمّ آنّي تمنيّتُ بـِ آنكَ زَرعتَ لـآفِتَة , لـِأتقّي سقُوطَ قَلبيَ فِي آلمعنَى ,
نَصبت ليَ شركاً يَ فيلسُوفَ جعَل حَرفِيَ طَوقاً لَـآ يُنجِينيَ مِن هذَآ آلغَرقْ !
آرِيد آليآبِسَة فَقط لـِأكتُب: كُدتُ آنجُو !