الموضوع: قصة حدثت في جدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-15, 06:02 PM   #1
مسكك الغلا

الصورة الرمزية مسكك الغلا

آخر زيارة »  يوم أمس (11:46 PM)
المكان »  المملكة العربية السعودية
الهوايه »  لا شئ ...لم اعد اهتم بشئ



ان طالٺ الغيبه وانقطعٺ اخباري
خلوني بدنياكم ذكرى جميله .♥
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

قصة حدثت في جدة



قصه حدثت في جده
سائق دباب سوداني في أحد التقاطعات صارله حادث مروري بسيط
مع صاحب سياره سعودي
وقتها وفي حالة غضب نزل السعودي من سيارته مترجلاً وهو
يتلفظ بالسب والشتم واللعن رغم إنه
كان عليه الخطأ 100% ضرب السوداني على وجهه ضربه كادت
تذهب بصره ولم يحرك ساكناً السوداني غير
قوله حسبي الله عليك و أوكلت أمري إليه إن كان أخطأت في حقك يحاسبني و إن كان أخطأت في حقي الله ينتقم منك عاجلاً غير آجل .
يقول السوداني فمشيت ونار تتوقد في نفسي وأنا أردد حسبي الله حسبي الله يقول وراحت الايام وفي يوم من الأيام عندما كنت أركن الدباب عند حلقة الغنم جاءني
رجل فقال لي عندي خروفين أريدك أن توصلها إلى مطبخ كذا في شارع كذا فقلت له أبشر حملنا الخروفين وأنطلق يمشي أمامي حتى وصلنا المكان المقصود وبعد ما وصلنا أخذ بيدي وقال لي هل عرفتني قلت له لا ، قال أنا ذاك الرجل الذي صدمك وصفعك على وجهك قال فقلت له قد أوكلت الأمر عند من لاتضيع لديه الحقوق، قال فذرفت عيناه بالدموع وقال لي ليتك أوكلت الأمر للشرطه أو للقاضي أو إقتصيت بنفسك مني، الذي أوكلت إليه الأمر قد إقتص مني في اليوم الثاني بحادث بنفس السياره وراح فيها إثنين من أطفالي، ولد وبنت، والله إني خرجت أهيم في الشوارع أبحث عنك أكثر من 15يوم حتى تسامحني قد صبرت وأحتسبت عقاب الدنيا لكني
أيقنت أن لامحاله من حساب الاخره، وها أنا اليوم معك لا أريد أكثر من أن تسامحني وتصفعني فهذاخدي لك وأنا بين يديك إفعل ماتريد،
يقول السوداني لما رأيت حالته
وإنهمار دموعه أشفقت عليه وقلت له المسامح كريم وعفى الله عنك وغفر لك
قال فمشى وهو يردد والله لن أظلم مسلم بعد اليوم والله لن أظلم بعد اليوم

قصه واقعيه
إنتبهو من دعوة المظلوم،
من قلة الادب ​انك تجرح مشاعر الناس و تقول :
'انا طبيعتي أعطي ف الوجه '
ترى في فرق بين الصراحہ والوقاحه،
ليس کل صامت غير قادر على الرد، هناك من يصمت حتى لا يجرح غيره، وهناك من يصمت لأنه يتألم وکلامه سيزيده ألما"
وهناك من يعلم أن الكلام لن يفيد إذا تحدث، وهناك من يصمت وقت غضبه حتى لا يخسر أحدا"

من أجمل مآ قرأت .