مساءيِ يغمُرهُ الفَرح بمجرد الشعُور بـ وجود صديقة تهتمُّ بي قبل نفسِها !
مساءيِ دعوة والدتي بِ أن ألتقي بـ أشخاص رائعين , جميلين وَ نادرين ..
مساءي مُمتلئ بِأحاديث الصديقة النَادرةٌ حقاً " آتم بعيد "
دعوني أتحدث عنها قليلاً ..
آوه هل من المعقول أن مضّت ثمان اشهر على معرفتي بها ! ياااه بل تفوق معرفتي بها " الثمان سنوات "
سُبحانكَ يَ الله , كيف أن جعلتني أرتاحُ لها من أول محادثةٍ دارت بيننا , شعرتُ بأنها الصديقة التي أضعتُها وأريد إرجاعِها .. عرفتُ عنها الطيبة , والمحبة , والنُدرة فِ التعامل .. وأيقنتُ أن بُعدها شيئاً لا يُطاق .. وبالفعل حصل وأن تعطل "الواتس"
اياميٍ كانت كئيبة , حزينة , لا تُحتمل .. وكان تواصلي معها عبر البريد .
وما أن عادت إلا وقد جلبتّ روحي بعودتها وعادت فرحتي للحياة ..
هي لا تُقدّر بأي شيء ..حقاً فِعلاً صِدقاً .."
ادام الله صداقتنا بِ كل الحُب والود والخير ..
صديقتي " أحُبكِ وسوف أبقىَ معكِ وحتىَ إن لم أراكِ .