عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-15, 06:46 AM   #7
آنثے م̝̚لآئـکﯾھَہّ

آخر زيارة »  01-11-16 (03:03 PM)
يـ مالك الملك

وكلتك امري ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي










الاستغفار مشروع في كل وقت، وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل ومن هذه الأوقات:

1- بعد الفراغ من أداء العبادات:

ويستحب الاستغفار لما يقع فيها من خلل أو تقصير في أداء العبادة

قال الله عز وجل: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

وهذه الآية الكريمة جاءت في الحديث القرآني عن الحج خاصة بعد طواف الإفاضة؛

فهنا يأتي الاستغفار لما يكن قد حدث من خلل ،أو تقصير في أداء العبادة كما شرع الاستغفار

بعد الفراغ من الصلوات الخمس فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم

إذا سلم من الصلاة المفروضة يستغفر الله ثلاثاً

لأن العبد عرضة لأن يقع منه نقص في صلاته بسبب غفلة أو سهو.

•◦

2- الاستغفار بالأسحار:

قد أثنى الله عز وجل على عباده الذين يستغفرونه في هذا الوقت المبارك

بقوله عز وجل: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار}

وقال عز وجل:{كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

وقد جاء في تفسير قوله عز وجل حكاية عن يعقوب –عليه السلام-:

{قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} أنه آخَّر الاستغفار إلى وقت السحر

والسبب فضيلة هذا الوقت أن الله عز وجل يستجيب فيهالدعاء،

ويعطي فيه السائل ويغفر للمستغفر.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقي ثلث الليل الآخر فيقول:

من يدعوني فاستجيب له؟ يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟"



3- في ختم المجالس:

وذلك عندما يقوم الإنسان من مجلسه خاصة إذا كان مع إخوانه ،

أو في اجتماعه أو في عمله،لحديث عائشة رضي الله عنها قالت:

ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس إلا قال:

"سبحانك اللهم ربي وبحمدك لا إله إلا أنت

أستغفرك ربي وأتوب إليك


فقلت:
يا رسول الله ما أكثر ما تقول هؤلاء الكلمات إذا قمت قال:

"لا يقولهن من أحد يقوم من مجلسه!إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس".

•◦

4- الاستغفار للأموات:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت، وقف عليه

فقال:ستغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل"

فما أحوج الميت في هذا الموقف العصيب إلى الاستغفار ، وطلب المغفرة من الله عز وجل له

ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للأموات إذا زارهم ووقف على قبورهم.