عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-15, 03:44 PM   #8
أسير الود

آخر زيارة »  04-10-24 (12:04 PM)
دائما قل ..
( اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها .. واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي










1- الاستغفار استجابةً لأمر الله

أمر الله عز وجل عباده بالاستغفار وحثهم عليه ووعد على ذلك المغفرة والثواب العظيم والعطاء الجزيل

ومن أصدق من الله قيلاً؟ ومن الآيات والآثار الدالة على ذلك أمره عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم

وهو أشرف الخلق بالاستغفار قال الله عز وجل:

{إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَار}

وقوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}

وأمر الله عزّ وجلّ عباده بالاستغفار والتوبة والإنابة

فقال عزّ وجلّ:{وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

وقال عزّ وجلّ:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}

•◦

2- الاستغفار من أسباب الرزق وكثرة النسل

الاستغفار من أهم وأعظم أسباب الرزق - بفضل الله عزّ وجلّ-

قال الله عزّ وجلّ حكاية عن نوح عليه السلام:

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا *

وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا
}

وقال حكاية من نبيه هود عليه السلام: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا

إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ
}.



3- الاستغفار سبب لدخول الجنة

مصداق ذلك قوله في حديث أوس بن شدّاد: "سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي

لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعد ما استطعت،

أعوذك بك من شر ما صنعت، أبؤ لك بنعمتك علي وأبؤ بذنبي

فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،


من قالها في النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي دخل الجنة

ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح

فهو من أهل الجنة
".

•◦

4- الاستغفار سبب في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا

قال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ

وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
}

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

في كتاب الله عز وجل آيتان ما أذنب عبد ذنباً فقرأها واستغفر الله عز وجل

إلا غفر الله تعالى له ثم ذكر الآية السابقة،

من الآيات الدالة على فضل الله عز وجل وتكرمه بغفران الذنوب وتكفير السيئات

قوله: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}

وعن أنس - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله

يقول:"قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني،

ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك

عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي
"

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله :

"إذا أذنب العبد ذنباً فقال اللهم اغفر لي، فيقول الله

عز وجل أذنب عبدي ذنباً، فعلم أن له رباً يأخذ بالذنب،

ويغفر الذنب، عبدي اعمل ما شئت فقد غفرت لك
".

وعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : "من قال حين يأوي إلى فراشه استغفر الله العظيم الذي

لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر- أو عدد رمل عالج

أو عدد أوراق الشجر، أو عدد أيام الدنيا
"

وفي رواية زيد: "غفرت ذنوبه وإن كان فارّاً من الزحف".



5- الاستغفار يدفع العقوبة والعذاب قبل وقوعهما

ومن ثمرات الاستغفار أن الله عز وجل جعله سبباً في رفع العذاب والعقوبة قبل وقوعهما

مصداقاً لقول الله عز وجل: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه- كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما

وهو كون الرسول فينا وبقي الاستغفار معنا فإن ذهب هلكنا..

فالاستغفار أمان من الله لعباده.