الموضوع: سوالف
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-15, 01:13 AM   #1
khalidsa

الصورة الرمزية khalidsa

آخر زيارة »  10-15-20 (12:53 AM)
المكان »  السعودية
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي سوالف



سأل أعزب متزوجا
أحقا ما يقال ان الرجل لا يعرف المصائب إلا حين تأتيه المرأة فأجابه المتزوج بل إنه لا يعرف قيمة المرأة إلا حين تأتيه المصائب
*****
اكتمــــــوا أحزانكـــــــمـ عـــــــــنِ البشَــــــر و كونــــــــوا كـيَـعقـــــــوب حيــــــــنَ قــــــال ( إنَّمَـــــا أَشْكُــــو بَثِّـــي و حُـــــزني إلـــى اللَّــــه)
*****
كم هي رائعة الأنثى
فى طفولتها تفتح لأبيها باباً فى الجنة
وفى شبابها تُكمل دين زوجها
وفى أمومتها تكون الجنة تحت قدميها
*****
إِنَّ الوِلَادَة هِيَ ثَانِي أَقسَى أَلَمِ فِي العَالَمْ تَأتِي مُبَاشَرَةً بَعدَ الحَرقِ حَيَاً
فَيَـا رَبّ إِجعَل الجَنَةَ جَزَاءَ أُمِّي وَ جَمِيعِ ألأُمَّهَاتِ
*****
الـــــوالـــديـــن مثــل العــيـنـيــن
أحدهمــا اليمنــى و الاخــــرى اليســـرى إذا فــقــدت أحـــدهــمــا يـنـقــص نــظـرك و إذا فـقـدت الإثـنـيـن أصـبـحـت أعـمــى فحافــظ عليهمـــا كمــا تحافـــظ علـى عينيــك وقل رب إرحمهما كما ربياني صغيرا
*****
آبتسِــــــــم
ليسَ هنـــــــــــآكَ مَا تخسَـــــره
فَربكَ موُجوُد
وَ رزقُكَ مكتوُب
و عُمركَ مَحدوُد
*****
تفكيرُ مُخلص . .
حينما أتگاسل عن أداء النوافل آتذگر آبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قولہ تعالى : [ وكان ابوهما صالحا ] فأرحمهم وأجتهد

مشروعك الناجح هو ( اولادك ) ولنجاح هذا المشروع اتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد اللہ بن مسعود "
عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً :
من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :
(وكان أبوهما صالحاً )
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه ، فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية ) كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيز عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟!"
فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف وأنا مقصر في تربيتهم ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي "
د/ نبيل العوضي

(( اخترتها لكم لاني احب لكم ما احب لنفسي اسعدكم الله بالدنيا والاخرة وجعلكم ووالديكم ومن تحبون من عتقائة من النار ))