عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-15, 08:11 PM   #1
دروب الحب

الصورة الرمزية دروب الحب

آخر زيارة »  10-20-17 (04:50 AM)
الهوايه »  الخواطر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إبتسآمة للأروآح التي تحب



هناك أرواح [نتنة]:


قبل أن تصل إليها، تختنق من نتن روائحها،
و تعتصرك أوجاع من بشاعة محيطها ..
لا تستطيع الاقتراب منها .. ف إن اقتربت ..
امتلأت ثيابك المعطرة بنتنها ..
و لما استطعت أن [تطهر] نفسك أبدا من دنسها!





هناك أرواح [متقلبة]:


تشرق حينا، وتغيب أحيانا أخرى ..
تهديك باقات من الورد .. لأ تكلف نفسها لكنها
عناء انتزاع أشواكها ..
ف ما إن تمسك بالوردة النقية حتى تجرح أناملك،
لكن طيب الرائحة يساعدك على الصبر ..
فتنظر إلى من أهداك إياها .. وتبتسم لة رغم
قرصة الوجع في يدك ..
تلك الأرواح] ضعيفة .. فلا تبخل عليها
بكفك المجروح ..
و أوصلها لنهاية الطريق .. وكن واثقا أنها
لن تنسى جميلك أبدا ..
فبقع دمك .. التي لن تزول لطخت كفوفها
مهما مرت الايام .. أبدا ..
و ستبقى شاهدا على] نقاوتك




هناك أرواح [طفولية]:


ك الأطفال تماما .. حتى لو بلغوا الستين من العمر
.. ابتساماتهم، ونكاتهم، وفضولهم .. تصرفاتهم،
وحياتهم، وألوانهم .. كلها سمات أطفال!
لا تملك إلا أن [تعشقهم] كما تعشق الأطفال ..
لأنهم .. << أعجز عن الوصف! ربما تشعر اتجاههم
بامتنان .. لأنك معهم تستطيع إفساح المجال
ل [طفولتك] المكبوتة بحرية تامة .. و
لأنك معهم تترك [هموم] عالم الكبار ..
فتبكي بكاء حارا علي قطعة شوكولا اختطفها
منك أحدهم! و أكثر ما يريحك .. أن إسعادهم سهل ..
فابتسامة ولعبة كفيلة بجعلهم يشعرون أن
الدنيا كلها معهم
فما أحلى الاطفال!





و هناك أرواح [طاهرة]:


تشعر بامتنان عميق نحوها ..
لأنك .. معها لا تشعر بدونية، و في ذات
الحين لأ .. تشعر بسيادية
لم ينظروا إليك .. نظرة حقد، ولا نظرة
حسد أبدا .. لم يرمقوك بغضب ..
وماحاولوا أذيتك في حين ..
بل العكس .. فهم [يحتوونك] بكل دفء الكون ..
ومن جدب روحك .. يصنعون جنة الأمل ..
تشعر بأن [صدق] الدنيا كلها في أفئدتهم ..
ف ليرضى عنهم الله
في الدنيا والآخرة



و هناك أرواح [ مقززة ] :

فما إن تجالسهم .. حتى تعتريك رغبة في القيء ..
وما إن تبتعد عنهم ..
حتى تسابق قدميك للوصول لأقرب دورة مياه ..
وتبدأ في إفراغ قرفك ، فإن لم تجد معدتك بما فيها ..
اكتفيت ببصقة تحاول بها إزالة مرارتك !:



هناك ارواح [دافئة]:


لا تملك أمامهم إلا [الحب] ..
فتحبهم هم، و تحب قربهم و أصواتهم و جمالهم ..
تود لو تفديهم بروحك .. و تود لو تستطيع انتزاع كل
آلامهم .. حتى [أنانيتك] تحبهم و تبقى تدعو!
و تدعو و تدعو أن تجتمع بهم في جنات النعيم ..
فهم [رفاق خير].



وهناك أرواح [عادية]:


ربما .. تسميهم هكذا .. لأنك لازلت لا تعرفهم ..
لكن .. لابد أن تكون فيهم بصمة تميزهم ..
ف [اكتشفها!



هناك أرواح [ ساخطة ]

لا تكاد تجد بين حروفها رضا و أملا ..
اقترابك منها كفيل بزرع اكتئاب العالم كله فيك ..
لا يرضيهم شيء .. ولا يروقهم شيء ..
ولا يكتفون بذلك .. بل يحاولون جعلك ترى الدنيا بنظرتهم السوداوية ..
فابتعد عنهم .. وابتعد .. ثم ابتعد .



هناك أرواح [مشفقة]:


يجيدون فن الإشفاق .. يشاطرونك البكاء إذا بكيت ..
لكنهم في الفرح لا يستطيعون اقتسام سعادتك معك ..
فهم يفضلون أن تحتفظ بها لوحدك ..
أولئك .. لهم [قيمة] بين مشاعرنا ..
فهم .. عكازنا عندما نصاب بعجز ..
فليرحمهم الرحمن ..



هناك أرواح [...... ]:


لا تستطيع البقاء معهم .. ليس لأنهم سيئون ..
بل على العكس .. فهم على خير ما يكون ..
لكن .. بقربهم .. تفقد كثيرا من امتيازاتك ..
وتشعر ب [تضاؤلك] ..
و تموت [شخصيتك] وتذبل كل [أحلامك] ..
وتشعر بأنك [تابع] ..
فتضطر أن تبتعد عنهم لتعتمد على نفسك ..
رغم أن الكثير يحسدونك على صداقتهم ..
ويعتبرونك [تدوس النعمة] ..
قد لا يدركون مغزى فعلك ..
لكن [و لا يهمك] فأنت أدرى بمصلحتك منهم ..
لكن قبل اتخاذ القرار [استخر] و [استشر] ..
:


هناك ارواح [متملقة]:


تتقن أبجديات المجاملة، و تتظاهر بأنها
! أنقى من الماء المقطر وتدعي بأنك أنت [أحلى]
الناس و أرقهم و أعذبهم و أذكاهم و .. إلخ
و تبدي لك كل الحب، وتفخم [جلالتك!
وتجعلك .. أعظم الرجال ..
و تصدقها أنت [بسذاجتك] ..
و إن كنت تعلم في قرارة نفسك .. لأ أنك تساوي
أكثر من [فردة] حذاء ..



هناك أرواح [محترمة]:


فلا تستطيع أن تقف أمامهم إلا ببزة عسكرية ..
رافعا يديك بالتحية ..
أنت ممتن لهم .. و أنت تحبهم ..
لكنهم .. قد لا يقدرون ظرفك،
و قد يشعرونك برعب هائل،
و بدون قصد وحينا يبنون بداخلك قلاع من
الفشل والإحباط ..
فتخبو شمعتك، والسبب [هم]
:

وتتعدد الأرواح ..
فــ اللهم طهّر روحي يا رب ســـ ــامة للأرواح التي أُحب