عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-15, 12:55 AM   #12
مشكلتي

الصورة الرمزية مشكلتي

آخر زيارة »  يوم أمس (09:27 PM)
يرحم امك ساعدني؟

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لا ألوم حوى هنا...



السلام عليكم
أشكر لكم الاهتمام والردود الجميلة كلها، أعظروني أختلف مع كل من ذهب وفسر الأمر أنه خيانة لزوجتي، لأنه بصراحة لم أخنها أصلا لأن العلاقة مع هذه الفتاة أو السيدة الفاضلة علاقة لا تخالف الشرع ويعلم الله أنها علاقة صافية وما به شائبة وكانت ولا زالت لو ظهرت لا تتأثر بزواجي لأن زوجتي بنيت معها علاقة الزواج على أرضية من المكاشفة ومن المصارحة والصدق، لذلك صارحتها قبل الزواج بالقصة وكشفت لها كل الأمور على الفيسبوك والمنتدى قبل غلقه وتملك كلمة السر للدخول للمنتدى والفيسبوك يعني هناك مكاشفة وشفافية ومصارحة وصدق لا حدود له بيننا ولست أفكر بخيانتها ولم أكلم فتاة غيرها بالمفهوم الذي يجعل هناك ريبة أو خيانة لزوجتي، مسألة علاقتي بهذه الفتاة حقيقة لا تعدوا علاقة أي أخ بأخته رغم ما كان، ومسألة شوقي ولهفتي عليها الآن ليس كما فسره البعض في ردودهم أنه روميو أو شيء من هذا، وأسألكم كل واحد وواحدة منكم إذا كان لديه أخ أو أخت أو رفيقة طفولة وفجأة اختفى عنه ألا يشعر بالحيرة والشوق لأخباره فقط يريد الإطمئنان على حاله وأنه بخير...

أعرف أن كل البنات هنا سيفسرون كلامي وعلاقتي بتلك الفاضلة وزوجتي أنني إنسان كأي رجل أخون زوجتي وأن هذا هو حال أي رجل ووووكذا.... إلخ كلام كل إمرأة تشعر بالغيرة على أختها المرأة ولها الحق في ذلك إلا أن قصتي غير ومختلفة أقول لكم أنني منذ أن تزوجت بزوجتي وأنا أعيش معها والآن ننتظر مولود الحمد لله هي معي سعيدة وأنا سعيد، تقول رغم كل ما قلت لكم أنها تشعر معي بالسعادة وللعلم هي سبق لها الزواج من غيري وطلقها تقول أنها أسعد شيء بحياتها هو زواج منها، لم أسعى لظلمها لقد صارحتها بكل ما قلت لكم وهي عالمة به وكلماتي هذه تقرأها وتطلع عليها كما تطلعون أنتم عليها تماما...
يعني ربما السبب يعود بالثقة بيننا والأرضية التي بنينا عليها حياتنا ولم يكذب أحدنا على الآخر...
والله لو كان في الأمر أبسط ريبة أو شيء لأعترفت لكم به هنا وأعترفت لها به ولم أتركها تعيش مع خائن.
فهي لا تستحق إلا الخير، هي من تحملتني وصبرت معي كل هذا العمر آتي الآن وأخونها ولو بتفكير بأخرى، مهما كانت هذه الأخرى أكيد يوم أشعر بميول لغيرها سأسرحها سراحا جميلا أفضل وأكرم عندي على أن أبيت معها على سرير واحد وأنا أميل وأفكر بغيرها، حينها أكون قد خنتها وحكمت على علاقتي بها بالموت.
حقيقة يا إخوتي أخواتي: نحن في مجتمع مختلف ما يقبل عندنا قد لا يتقبل عند غيرنا رغم أننا مجتمع مسلم وعربي لكن تختلف العادات والتقاليد والثقافات...
شوقي ولهفتي على تلك الفاضلة ليس له علاقة بما ذهبتم وذهبن... وأعرف سيقول الكثير منكم أو كلكم بعد رؤية هذا التعليق أنني متناقض، أقول لا وألف لا لست متناقضا وأعرف ما أريد ولست مترددا وقد قررت وراضي بما قسمه الله لي...
لكن من عدم الرجولة والعهد أن تنسى من أحسن إليك حتى ولو كان إمراة....
من الخيانة ان تنسى عشرة ولو عشرة بمنتدى من خلف شاشة كومبيوتر...
من الكذب والدجل واللعب أن تكتم أسرارك عن زوجتك حتى تتفاجئ بأنها علمت من غيرك حينها تكون قد خسرت نفسك وكرامتك وزوجتك وظهرت بصورة الخائن والجاحد للنعمة والفضل...
أقول بصراحة لقد ندمت على كثير من الصمت ولم أندم على البوح حتى لما إعترفت وكاشفت زوجتي قبل أن نتزوج بكل ما أعرف وعرفت قبلها حتى ولو لم يكن مهما بنظركم أو لم يكن ضروريا أو كان خطئا كبيرا واستيراتيجيا بنظر البعض هنا إلا أنني لست نادم فلم أضرب على يد زوجتي لتقبل بي بعد ما صارحتها، لقد تعرفت على زوجتي بالصدفة لأنها كانت جارة لأسرتنا فلما كلمني بعض الجيران عن أخلاقها وإلتزامها قررت التعرف عليها فتوجهت لأسرتها وقابلتها مع زوجة عمها وكلمتها ولم أقبل أكثر من أسبوع كفترة تعارف بعدها قلت لها إذا كنت تقبلين بالزواج فعلى بركة الله وإلا سأضطر لقطع العلاقة وكأن شيئا لم يكن.
فقبلت بكل الشروط وأشترطت بعض الأمور مثلا: أن أتزوج عليها وأن لا أمكث أكثر من أربعة أشهر بعيدا عنها.
وتمم الله لي وتزوجنا، ولله الحمد للآن لم تشتكي مني ولم أجد منها إلا الخير.
أريد رأيكم بعد كل هذه المعلومات هل لازلتم لم تستوعبوا أن علاقتي بزوجتي جيدة وأننا سعيدين والحمد لله، رغم أنني لا زلت أصارحها بان تلك الفاضلة اختفت وأنني أكاد أجن عليها أريد فقط أعرف هل هي حية ترزق ام توفيت لأترحم عليها وأدعوا لها بالخير.
والله كلامي وشوقي ولهفتي عليها بسبب أنني أصون لها عهدها وفضلها وحتى لو كانت هذه المعرفة كانت بمنتدى من خلف شاشة كومبيوتر والله لا أعرف لها رقم هاتف ولا إسم ولا عمري شفتها ولا كلمتها إلا بالرسائل بالبريد أو الرسائل الخاصة على المنتدى، والله لم أسعى اولا إليها ولم أسعى يوما لأطلب منها معلوماتها الشخصية أو عنوانها او أي وسيلة اتصال بها، غير ما تحدده هي لي.

وفي الأخير....قد أتفهم معارضتكم لهذه القصة ورفضكم لها وخاصة البنات هنا....
لكنني على الأقل أبرئت ذمتي أمام الله وأمامكم هنا أنني ما زلت على العهد هي لو كانت هنا على المنتدى لعرفتني...
يكفيني هذا أن تعلم أنه ما زال هناك من يحفظ لها عهدها ويعرف لها فضلها، رغم أن هذا الزمن لا يشجع على هذا ومن يصون العهود ويعرف الفضل لأهله يعتبر مجنونا.
في الأخير تحية لزوجتي التي تفهمني وتقبلني كما "أنا"....