بل لك من القلوبِ أربعة ؟
مساء البلسم مع الصيف الحارق كحرقة هذا النص الفارق الرفيع السامق المغرم العاشق اما بعد يا سعد من يَكِنُ لها قلبك كل هذا الهيام العُذري الذي شاخ منه
الشعور يا لهذا التوجد القلق الناضج العبق المنسوج من خاصرة الحب العتيق الذي يقتات على فتات ماضي يحتظر بعين من ينتظر بصيص أمل يذكرها علها تعود
أتعبتني هذه الكلمات كثيراً لانها مع الاسف موغرة بالحيرة والصراعات المريرة همٌ ودمٌ شوق لضم ترددٌ لا يفتأ يسال ويجب نصٌ عجيبٌ ليس نثراً ولا شعراً إنما شعوراً وسحراً كلماتٌ كرصاصة خرجت من فوهة بندقية عاشق جعلتني أفكر وأنا بين طيات ما نسجت أويحدث لي كل هذا مثلك أن أحببت
ويلي أرعتني لفرط توصيفك لتلك الخيبات الموجعة قد أطربني صوت خلخالك وأبكاني لون شالك وأحزنني مألُ حالك نصٌ طاب لي خندريسه انت كاتبٌ
مبدعٌ لست لطيفاً فقد فظعت بي وجعلت الحب غول لله درك ها أنت قد أستخرجت أدواتك ونسجت من دواتك كلماتٌ حريٌ أن تتلا كل
حينٍ وساعة استودعك الله مع خارطة الفقد على أمال ان تجد الاتجاه الصحيح سلمت يمينك وعذر مروري السريع غير المنصف بصدق