ويحك يا أماني فكلماتكِ كالأغاني ؟
تسمرتُ مذهولاً ثم أستيقظتُ محمولاً شفتي ممدودة لفرط الدهشة وغول الوحشة أقشعرَ بدني تلك الحمحمة وتمتمة من محيط إمرأة ممتلئة بالحنين متخمة بالفقد الحالمة برجوع لطفولة الممتعضضة من الكذب
الهرمة ترومُ الغناء رغم العناء أيتها التائة قصص الحب لا تنتهي بخير في مدارات نصك المترامي
الاطراف بحق لكم أنا حايرٌ فاغرٌ فمي من أين أبدا او أنتهي كتابتك رقراقة وبراقة وتفاصيك رشيقة
والاسلوب متين والاحساس فيها حزين والسرد كان عفوياً حنوناً أضاف لنص الشيء الكثير كما ان
خلف النص أمور مختبئة رأبني منها اللأمبالاة والنكسر قد كتبتِ وربي بطريقة لذيذة قادت فضولي
لمعرفة المزيد وحركت دهشتي تلهث لترتوي من التفاصيل لفك تلك الرموز المسبوكه والمحبوكه
لكانك رميتي قنبلة فسترحتي غير أن غيرك بات يعاني ولولا الحياء لفصلت مواطن الابداع في نصك
من حيث المحسنات البديعة اللفظية منها او حتى المعنوية ولعرجت على علم البديع على السريع
ولكن إيماني يا أماني أني قارئٌ ليلجم لساني كثيراً لا أرفع بصري فوق قدري فانا قارئ للجميع
قلمٌ جميل أختاه