لعل القارئ!
بين دسكرة وقواديسُ حلمٍ وكوابيس بعثرة , يقرأ ويفكر أثناء قراءته , يحصي ما توافق معه ثم يتحذلق ويحكم ذائقته , جل ما يشغل فكره الأخطاء بشتى أنواعها الصرفيه واللغوية والإملائية بقصد أو دون ما قصد , كل هذا يؤدي إلى أن القارئ سيظل جاهلاً يلوى أعناق النصوص مؤيلاً لها , متجاهلاً أن القراءة التراكمية المعول الأول لرفع كفاءة الذائقة ولا يتسنى ذلك وأنت تقرأ تفكر تحلل تتذوق تنتقد تتصيد , أنت قارئٌ ولستَ ناقداً كي تفعل كل تلك الافعال ولعلي لستُ خلياً من تلك الصفات