الناس للاسف تجهل الكثير تعتقد تجديد السحر بالامر السهل على الساحر فالسحر على انواع والاغلب يحتاج اثر من المريض حتى يتم السحر
اغلب اعمال السحر لها توقيت معين وتنتهي فيه وتجديدها يلزم اثر جديد للشخص
فالاثر نوعان
اثر قصير المده لاتمتد كثيرا فيصير بلا فائدة تذكروهذا مايكون ماله علاقه بالانسان قوية مثل ثياب المريض تستخدم للاستدلال عليه لكن مع مرور الوقت يضعف فلابد من اثر جديد

الاثر الثاني
يكون فرع من اصل من جسد الانسان نقصد له ذبذبه واتصال بجسد الانسان حتى بعد انفصاله عنه تدل عليه وهذا اثبت علميا
مثل الشعر والاضافر وغيرها من الفروع
فالتجديد مايتم بسهوله مثل مايتخيل بعض الناس فلابد من اثر قوي حتى يستمر العمل مده بغض النظر عن امور اخرى قد تمنع حدوث التجديد... الكلام يطول
فصديقتك خوفها ماهو من تجديد السحر خوفها يكمن في ضعفها وضعفها ناتج من جهلها الكبير وتاثرها ببعض اقوال الجهله من الناس فالانسان الجاهل فريسه للشيطان واوهامه
جهلنا بديننا وتقصيرنا في اداء حقوق ربنا سلط علينا الشياطين بالوسوسه التي تكون بالغالب بسبب الجهل بالامر وتجرائها علينا بالاسحار وغيرها من الامور انا بذكرك باامور ماتخفى على كل مسلم
اولا
اوصى الرسول عليه الصلاة والسلام باكل العجوة فذكر فائدتها انها تمنع دخول وتكون اخلاط السحر بالجسد وانها ضد السموم >لكن اين نحن وماموقفنا من هذه الوصايا؟
اذكار الصباح والمساء ليس مقصدي حفظها كثير يحفظون لكن هل يوجد من يعرف معنى مايردده فكيف نرجو الانتفاع بدعاء لانفقه مافيه من معاني ولانتاملها والبعض يجربها من باب لست بخاسر شيء
قراءة القران >سؤال اساليه صديقتك ليش تقرا القران من غير ابتغاء اجر القراءة فهو ثابت ان شاء الله مالهدف من القراءة
الصلوات لماذا ذهب الخشوع منا ياترى ؟وايش حالنا مع السنن
اخبريها هل رات الامام عبدالرحمن السديس او الشيخ محمد العريفي يشتكون ولايخافون من السحر اليس هم افضل منا بالعلم والقرب من الله فيكونون هدف رئيسي للشياطين لاانهم يفسدون اعمالهم بعلمهم الصالح واظهاره للناس فحربهم اولى منا وترصد فيوجد لهم من يريد سحرهم ومن يحسدهم لكن مع هذا لم يصابو بشي السر هو التوكل على الله حق التوكل والاخذ بالاسباب واللي اهمها تعلم العلم ولاغير العلم بيرفع قدرها ويذهب جهلها واكل العجوة ولاتنسى قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه>اي كافيه مايهمه من امور فالامر الاول تصحيح المعتقد وبعده الدعاء وتعلم والبحث والتقصي فيكون القضاء على المصاعب باخر المطاف