السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تسئل عن نساء اليوم اني اخبرك الحقيقيه
انتهت ايام زمان يا شباب يوم كانت المرأة تطبخ وتنفخ وتعجن وتحطب وتزرع وترعى الغنم
كانت غاية في الرشاقة والجمال وكانت كالغزال
وعينا زوجها تتبعها اين ما ذهبت حبا وعشقا وهيام ؟
كل هذا بسبب تلك الابتسامة التي لا تفارقها والقناعة والصبر في بيت زوجها
واذا جاء ضيوف لزوجها تعمل بصمت ولا يعلم الضيوف بتلك الموائد التي اعدت لهم
وبعد ذهاب الضيوف تبادر بالقول عساني بيضت وجهك امام الضيوف يابو فلان ؟؟
اما نساء اليوم
جمالهن مغشوش من الاصباغ ولو غسلت البنت وجهها بكأس من الماء الحار
لضهرت خارطه الوطن العربي في وجهها وربما تضهر خارطه العالم بأكمله ؟؟
فاغلب نساء اليوم حياتها عباره عن جوال وتلفزيون
وتاكل من المكسرات والمعجنات والحلويات والحنك مثل عقرب الساعه دائما شغال
واذا اخذها الرجال للاسواق ومشاها مسافه طويله الازاله شحوم الكرش منها
يحدث العكس فبدل ان تزال الشحوم تسيح كحلتها ويذوب مكياجها من حراره الشمس
مما يجعلها تكثر بالهذيان والثرثره في الشارع والاسواق
وتجبر الرجل ان يقول حينها
يا فؤادي لا تسل اين الهوى كان صرحا من خيالي فهوى
اسقني و اشرب على اطلاله واروي عني طالما الدمع روى

وصدق من قال
لا تسئل عن نساء اليوم اني اخبرك الحقيقه واليقينا
جمال زائف بالجسم حتى تزيد جمالها وتقل دينا
والوان تحيل الوجه فيه كلوحة مرسم للناظرينا
وتنظر في العيون فلا تراها سوى عينا لقط المادحينا
فلن تعرف لونها الاصلي كلا لان اللون مختلف العجينا
فان نسيت لوضع اللون يوما وجدت سوادها فحما وطينا
وان وضعته في عجل وراحت ستبدو طفله وجدت طحينا
كذا تتغير الاصباغ فيها فلا نعرف حقيقه ما رأينا
وان تسأل عن الاسباب قالت نجاري العصر يا متخلفينا ؟؟
الا عين التخلف انتي وعار للعروبه تحملينا

ملاحضه
لا اعمم في الكلام واشمل كل النساء
فبعضهم نساء من ذهب الله يستر عليهم
ولكن اين نجد هذا الذهب من بين الاكسسوارات المغشوشه في هذا الزمن
وسلامتكم