الموضوع:
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-15, 04:06 PM   #57
Lonely

الصورة الرمزية Lonely

آخر زيارة »  06-03-15 (07:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

Icon N25



تلك خصلةٌ ؟
لا ينبغي لها أن تكون في طالبِ العلم ناهيكِ عن أنها ديمومة لتعويد النفس على السحبِ وعدم الالتزام , أما عن تلك المحاور التي تحتاج فعلاً لِمُحاور لما فيها من صوتِ شجي وفكرٍ ذكي حتى وإن كانت ثرثرة فهي تذكرني بمذيع أمي العتيق الذي يساوي ملكوت الدنيا فقط لانه يحمل منها رأحتها الزكية الطاهرة النبيلة
لا أدري كيف أدير دفة الحوار , من أين أبدأ ؟
أمن الشعر الذي تجزمين أنهُ يعجز عن أستيعابهِ ؟ لعمري لقد أستوعب اللغة العربية واللغة العربية وسعت كتاب الله بها أنزل وحفظ ما لم يكن حديثكِ مجازاً قد ظلمتِ الشعر وحق هجائكِ في قصيدةٍ هي ليست معلقة ولا أهزوجة وقد يكون رأئكِ صائباً وأنا مخطئٌ بنظرتي لكني أبوح بما أعتقد فقط دونما تعصب .
قد حرمت على نفسي البكاء في زمنٍ لستُ أذكره الآن وما زلت أجد أثار فعلتي تلك وأخشى أن الله لم يغفرها لي بعد وحسناً فعلت حينما عدت لصوابي البكاء فطرة من المولى لها من الفوائد ما نجهل نفعه ومانزال نكتشف وسنموت ونحن نكتشف , ارى البكاء أنه سلوى على بلوى لم تجعل سيدنا يعقوب عليه السلام يكره ذاته , وليس على الباكي من حرجٍ إن لم يراه من راهُ غير محقاً.
أما عكس العكس فصحيح واما ما نتوقع فمن نحنُ حتى نتوقع فالاقدار بيد الله فان فعلنا وتوقعنا كان لزاماً علينا أن نرضا بعكس المتوقع لذلك قلت عكس العكس صحيحاً أما يكفي أن الله قد أختارهُ لنا .
ما للموعد من عهدٍ يلزم : فالوعد إخبارٌ لفعلٍ مستقبلي حسب تسهيل الظروف بعد الله أما العهد هو صيانة الشيء وتفقده حالاً بعدحالٍ لا خيار لك فيه حالما رضيت فيه والعهد تقطع الرقاب فيه .
أما أشباع الحيرة فان الوسائل كثيرة منها ما أخترتِ لكن خير ما يذهب ضمأ الحائر كتابٌ أو نديم أما مع الله فطوبى لمن راغ حيثُ زاغ تخيري منها ماشيئتِ
كيف يختصر الرجل ولم يجبل كي يختصر النساء بل يعدل فان لم يستطيع فواحدة كما أن الرجل ينشد تلك التى تسللت من بين أضلعه العوج وهب أنه أراد فهو منذُ الصغر بين أمٍ وأختٍ حتى يسلم لزوجة.بعد أن شاب ودوه الكُتابツ
- أرجو أن أكون محاورُ لبقٌ يليق بما فاض به يراعكِ مُبين بعض ما لدى آدم من وجهة نظر أخرى , نافعٌ غير ضارٍ مفيدٌ خفيفٌ مُمررٌ لما يعتقد كنسيمٍ عليل .


 

رد مع اقتباس