عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-15, 01:35 PM   #3
إحساس شاعر

الصورة الرمزية إحساس شاعر

آخر زيارة »  05-05-24 (12:28 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الظلم منبوذ بشتى صوره مؤلم بكل أساليبه ، لأنه يستهجن الأرواح ويحطّم الأفراح.
فالنفس مجبولة على تحفيزها وتشجيعها والاعتراف بفضلها ولله المثل الأعلى فهو سبحانه لايرضى الظلم على أحد من خلقه.
حيث يقول سبحانه. ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً. كما ورد في الحديث القدسي.

والأطم أن يكون من قريب عرف قيمتك فبخسها وشهد معروفك فجحده وأبصر عطاءك فتعامى عنه.
ذلك القريب أو الحبيب. الذي تنتظر منه المحبة والود والاعتراف بالفضل والمد. فتلاقي صفعة ظلم وصد
إن الألم لم يكن لمجرد الظلم فحسب بل بسبب الصدمة القوية التي صُفِع بها منتظر الشكر بعد العطاء والاعتراف بعد الإحسان

لا أبالغ حينما أقول أنه ربما اختير الموت على هذا الظلم المؤلم. فهو يهدم كل معروف مضى ويبني خلقاً لا يرتضى. وعداوة توغل جذورها في رياض المحبة فتتركها هشيماً. قاحلة.
لهذا الظلم جرح لا تبرؤه السنين ولا يستنزفه الشكوى والأنين. يخضب المدامع ويغلق المسامع. ويتيح دروباً لكل حاقد وطامع

عجباً لهم كيف فتقوا بطعناتهم ستاار قلوبٍ آوتهم في ظلالها. وفيأتهم في حلالها وأدموا أعيناً حضنتهم وقرت بهم.

كيف للثقة أن تعود وللوصل أن يسود وهذا الظلم موجود.

للألم مساحة قد لا تستوعبها هذه الصفحة.
شكراً لك. على نضج فكرك وبعد نظرك

تقبلي تحيتي