عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-15, 11:11 PM   #4
امول العتيبي

الصورة الرمزية امول العتيبي
ابنة الحظ 💭🌸

آخر زيارة »  06-01-15 (02:41 AM)
انا اللي عطرها الهادي يجيب الويل,انا اللي برودها يستفز شياطينك.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ⓂⒺⓁⓄⒹⓎ مشاهدة المشاركة


شعور المظلوم
كيف يستطيع المظلوم ان يصف ما يشعر به وصفاً دقيقاً !
وخصوصاً ان كان الظلم من قريب فما بالقلب عظيم لا يوصف
، لا يعني القريب ان يكون انسان حبيب !
لكن تكفي ان الدماء التي تسري في جسدي كما دمائهم
لانستطيع ان نغير حقيقة ذلك ! فملامحهم نجدها فينا !
بعض صفاتهم نجدها فينا !
أسال الله ان لا يجعلنا ظالمين ولا مظلومين
الظلم امر عظيم فليتهم يعلمون بذلك !
استطيع قول انني جربت ذلك
ظُلمنا من قريب ... لكن لا نستطيع قول شيء !
فقط الدعاء يكفينا ! والحمد لله على كل حال وحسبي الله تكفي

اسعد الله قلبكِ وابعد الظلم عنكٍ وعنا
وهداهم الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس شاعر مشاهدة المشاركة
الظلم منبوذ بشتى صوره مؤلم بكل أساليبه ، لأنه يستهجن الأرواح ويحطّم الأفراح.
فالنفس مجبولة على تحفيزها وتشجيعها والاعتراف بفضلها ولله المثل الأعلى فهو سبحانه لايرضى الظلم على أحد من خلقه.
حيث يقول سبحانه. ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً. كما ورد في الحديث القدسي.

والأطم أن يكون من قريب عرف قيمتك فبخسها وشهد معروفك فجحده وأبصر عطاءك فتعامى عنه.
ذلك القريب أو الحبيب. الذي تنتظر منه المحبة والود والاعتراف بالفضل والمد. فتلاقي صفعة ظلم وصد
إن الألم لم يكن لمجرد الظلم فحسب بل بسبب الصدمة القوية التي صُفِع بها منتظر الشكر بعد العطاء والاعتراف بعد الإحسان

لا أبالغ حينما أقول أنه ربما اختير الموت على هذا الظلم المؤلم. فهو يهدم كل معروف مضى ويبني خلقاً لا يرتضى. وعداوة توغل جذورها في رياض المحبة فتتركها هشيماً. قاحلة.
لهذا الظلم جرح لا تبرؤه السنين ولا يستنزفه الشكوى والأنين. يخضب المدامع ويغلق المسامع. ويتيح دروباً لكل حاقد وطامع

عجباً لهم كيف فتقوا بطعناتهم ستاار قلوبٍ آوتهم في ظلالها. وفيأتهم في حلالها وأدموا أعيناً حضنتهم وقرت بهم.

كيف للثقة أن تعود وللوصل أن يسود وهذا الظلم موجود.

للألم مساحة قد لا تستوعبها هذه الصفحة.
شكراً لك. على نضج فكرك وبعد نظرك

تقبلي تحيتي

انرتوو موضوعي
شكراا ع المرور