مجاراه بكلمات متواضعه بـ اللون الأحمر
على شيلة خالد عبدالرحمن :




من يبي يسمع حكايه من حكايات الزمــــــن
هي حكايه في زمنّا عمرها صــــار الثمـــن
البطل فيها رفيق بدنيا مافيهــــــا امـــــــــان
ماترك للرفاقه في عيونه اثر ومكــــــــــان
والضحيه قلبي الي ما عطا الا الحنـــــــــان
ياخسارة ضحيّه راحت بـ أرخص الأثمـــان
للأسف قلبي وفا له .. صاحبي باعه وخــان
دنيــــا رخيصه مالها بــــ الوفـــا امـــــــــان
ياحكايه من ظليمه جسدت معنى الذهــــــول
ياحكايه أسدلت ستارها على اربعة فصـــول
بين طيات الخيانـــه تنكتب بالإحتقـــــــــــان
حبر الخيانه غطى على حـروفها والألــوان
صدق هالدنيا دنيه حيرت فيها العقــــــــــول
من يصدق هالدنيا صارت حلم وفضـــــــول
ساعة تصفى وساعه تسقي كاسات المــــرار
ساعتها جنه وباقي لحظاتها عذاب ونـــــــــار
لي صديق كنت اعده فوق هقوات العـــــذول
وين الصديق اللي كلمته فعل وقــــــــــــــول
لاجفاه الوقت يلقى روحي له مسكــــن ودار
ولا لقى من يسعده في لحظه اختفى وطــــار
حافظ قدره وصاين للموده والأصـــــــــــول
للأسف خفت بعينه ثقايل الحمــــــــــــــــول
حالفاً ماخون عهدي للصداقه مهما صـــــــار
من يعمل بـ اصله طيب أصه له قــــــــــرار
وللأسف صد وجفاني دون حتى لايقــــــول
مادرى ان الوفا مايقبل انصاف الحلــــــــول
بلاسبب فجأه تخلى واتخذ اقسى قــــــــــرار
عكّر صفو الصداقه بـزله اهمال وغبــــــــار
قلت ابصبر في غيابه بس جعله ما يطـــــول
لاتنتظر رجعته في لحظة وصـــــــــــــــول
وانتظرته لين مليت الصبر والإنتظـــــــــــار