احبك بقدر السماء، أحب اعينك الزرقاء، أحب حقيقتك وأكره فيك لا شي ، سيدتي أصبحت رجل ولا يمكنني أن أرى العالم ، لذلك ارحمي ضعفي حين اتوسد على حضنك ؛ليرتاح قلبي الذي خشيئ أن تغضبي عليه يوما، سيدتي أنا طفلك الصغير ذو السابعة عشر من عمره فاحتفظي بقلبه لأنه لازال طفل تحت احضانك ،يريد أن تحكين له حكايات هادئة ليبتعد من الضوضاء والمشاكل النفسية التي تواجهة ،يريدك بقربه سيدتي أنا احبك بقدر جميع مخلوقات الخالق .أمي انا طفلك الصغير صاحب الابتسامة الجميلة التي لا تفارق محياة، طفلك بحاجة إلى أن تعودي به مثل قبل .أصبح متشائم عصبي يئس من الحياة ظهرت تجاعيد وجهة المحزنةً، ارهقة كل شي ، أماه ابنك بحاجة ماسة إليك . يريد دفئ قلبك، يريدك باكملك ، يريد خوفك اطمئنانك يريد دعواتك ، أصبح يرى الناس بغير قلب ، أصبح ذو قلب معتم ميئوس منه، آه يامي كم اشتاق لقلبك ، الذي يفتح صمتي ، انطوائيتي منعتني من كل شي ، هل تعلمين بأن الذي يحب أن يجالس الناس ويحب أن يمرح معهم انه يحب الوحده والصمت والشعر والقهوة الساذجة المريرة، ابنك تدمر عاطفيا، جسديا ،نفسيا، ابنك بحاجة ماسة إليك سيدتي


عبدالله الشهري