إعتَنقتُ حِبالَ صَبريِ
مُنذُ أنَ شوهَتَ الخَيبةَ
ملامِح أحلامِنا الصامتةَ
حتىَ وَصلتُ إلي قِنينَةَ الفِكر الحَقِيقِي
فَلمَ أعد ألتَويِ علىَ أحزانيِ
فَقد تمردُتُ عليها
بَعد أن ملأتَ رُوحِي شَقاَء وَرهبةَ
فـ قَقد كانَ بالقلبِ غصاتُ
لا تُحكى و لا تُسمَعَ
ولا تَفنَى ولا تَنتَهِي
باتَتَ عالِقةً بَينَ أحلامِنا البَيضاء
فَلا تَهدأ .
ضَجِيجُها يَفتِكُ بالصَبر
وذِكرياتُها طَيفُ يَمُر
ولاكــن دونَ رَحِيل
تَبقىَ عالِقةً بَين ألمٍ و أمَل.
كانَتَ تعيشُ بِظُلمةِ الإنِتِفاء
وفراغِ الفَقدَ
لأخِرِ حُدودِ زمانِ الإكتِفاء
وفِي أحداقِ البَقاء
وعُيونِ الإلتِقاءَ بـالأمَل
لِتتنَفسَ أُكسِجين الحُريةَ
بـِ سعادةِ الأنقَياءَ
وَتُعيدُ تَرمِيمَ وَجهِ الذِكرياتَ المُشوهَ
مِن نُدوب الذِكرياتَ البائَسة
ليبدُو نظِراً بِلا تَرَهُلاتِ حَنينِ مخذُولة
أو إنتِظاراتٍ ممَحوقةَ..
كَيفَ يكونُ فِي الحياةِ
مسرةً أو مَودة
وقد نَتفَ البُعدُ أخِر رِيشةٍ مِن سِربِ المَشاعِر
وَتَركَ نَدبةً عَميقةَ
شَوهتَ مِعصمَ الثِقة
فـ بُتِرت عِند أغلبَ مَن يعيِش فِي هذا الكَون
حتى وصلتُ إلى إيمَانٍ تام
أن الذِكرياتَ صادِقةَ
تَعيشُ قِصص الوَفاء
لِتبقىَ أوفَى مِن أصَحَابِها ..
لقَدَ عقَدتُ مع الحَياةَ مِيثاقاً
أن لا أَتَعثَرَ
وسـ أمضِي دونَ إلتِفات
ولنَ أجعَل قلبِي سَبيلاً يتشَبعُ بـ ألمِ مَن لا يَستَحِق
سـ أقضِمُ سُخريةَ الحَنين
المُتكَدِسةِ فِي ناصِيةِ الأيام
وأبُثُها في بِئرٍ سَحِيق
فـ الحياةٌ هِي ساعةُ واحِدةَ
ولنَ أقضِيها بِشيئٍ يهدِمُ روحَ الحياة
بقلمي
روح عاشق