الماء السراب (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ
يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء * آية39/سورة النور)
الماء الغدق :
(لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا * آية 16/سورةالجن)
الغزير ـ والغدق هو الماء الوفير الكثير الذي أكثر ما تحتاجه.
الماء الملح الأجاج :
شديد الملوحة (وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ * آية 53/سورة الفرقان).
الماء الفرات :
الماء العذب هو الحلو فإذا كان شديد العذوبة يقال
له فرات، ودرجات العذوبة تتفاوت
(وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاء فُرَاتًا * آية 27/سورة المرسلات)
لذا يقال النيل والفرات ينبعان من الجنة والرسول r
(فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ * آية 30/سورة الملك)
العين التي لا تنضب مثل ماء زمزم وهناك من العيون
في العالم كله لا تنضب وكذلك بعض العيون تمتد
إلى إفريقيا ولا تنضب.
الماء المهين :
(ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ * آية 8/سورة السجدة)
المفسرون لم يدركوا أن (مِن) هذه تبعيضية وقالوا أن
هذا من الماء الجميل كما يسمونه (مطر الرحمة)
ويسبشرون به
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ
وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ* آية 28/سورة الشورى)
فالمطر الذي يحيي موات الأرض والشجر الذي لم يكن
(فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ
بَعْدَ مَوْتِهَا* آية 50/سورة الروم).
الماء المطر :
هو المؤذي (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ
القرآن يستعمل المطر بالعذاب والغيث عندما ييأس
الناس ويستمطرون ثم يمطر الله سبحانه السماء
فيسمى غيثاً (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا)
نقول اللهم أغثنا ولا نقول اللهم أمطرنا.
إذن المطر عذاب ... والغيث رحمة.
الماء غير آسن:
القرآن يحدثنا عن ماء لا يأسن. في الأرض أي ماء
يتغير طعمه أما في يوم القيامة فالماء غير آسن
(مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ
* آية 15/سورة محمد)في الجنة إن شاء الله .
الماء الوابل :
هو ماء ثقيل. هناك مطر غزير لكنه ممتع وهناك مطر ثقيل
إلى حد لا يمكنك أن تدخل تحته ويؤدي إلى كوارث
(كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا
الوابل يعني من قوته وثقله يحفر الأرض تماماً وعكسه
الطلّ(فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ * آية 265/سورةالبقرة).
الماء المُهل :
(وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ * آية 29/سورة الكهف)
الماء المنهمر :
(فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ * آية11/سورة القمر)
هو الذي يبدأ شيئاً خفيفاً ثم يشتد إلى يصبح الماء مستمر
النزول بقوة يسمى إنهماراً. أول الغيث قطر ثم ينهمر.
إذا كان ينهمر ويتقطع يسمىصبّاً
(أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا * آية 25/سورة عبس)
(فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * آية 13/سورة الفجر)
ليس مستمراً وإنما متقطعاً وإذا إستمر فهو إنهمار
(فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ)
(يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * آية 19/سورة الحج)
فالصب متقطع ... والإنهمار مستمر.
(خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ * آية 6/سورة الطارق)
خلق الله تعالى الماء الدافق لكي ينطلق بقوة ليصل الحيمن
إلى البويضة بعشرين دقيقة ولهذا الإنسان كبير السن
ولم يعد الماء دافقاً عنده فلا يصل الحيمن لذا لا يعود هناك حمل.
سبحان الله جعل لكل شئ حكمه ..
تحيتي ومودتي للجميع