عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-15, 01:53 AM   #20
عزف الخواطر

الصورة الرمزية عزف الخواطر

آخر زيارة »  05-15-16 (07:59 PM)
المكان »  في عالمي الخاص
الهوايه »  التطور الذاتي

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس شاعر مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً على طرح هذا الموضوع المعبّر عن تذكرة طيبة كلنا بحاجة للوقوف على هذا الموضوع . فهذه العبارة توحي بحالة فقد وحزن وفراق أبدي . وكلنا سنكون تحت تلك العبارة يوما ما نسأل الله أن يختم لنا بالصالحات ويقينا وإياكم من موتة السوء ..

ولا شك أن ماسطرته استوقف الفكر ملياً فهذه الحياة فرصة وهبة من الله يجب أن تستثمر لكسب الدار الحقيقية دار القرار دار الحساب
ورسول الأمة صلى الله عليه وسلم يقول :
((لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق .. ))
((اتقوا النار ولو بشق تمرة ))

ولعلي أن أوقفك قليلاً وأنكر عليك بعض ما ورد في ردودك مع أخوتنا الأعضاء . فالموضوع الذي سطرته هنا للعظة والعبرة والنصيحة والدعوة وهي أهداف سامية يجب أن تقدم بأسلوب حكيم من غير تقطيب ولا تأنيب . وقد رأيت في بعض ردودك ما ينفّر - ربما - بعض الأعضاء للمشاركة في موضوعك وقد يؤول ذلك إلى كل مشاركاتك واسمح لي على صراحتي معك -لعلمي بسعة أفقك وقبولك الصراحة ورفضك للمجاملة قطعياً ..
فلربما كانت مشاركة الأعضاء بهذه الصورة التي أنكرتها لأمرٍ ما أكبر من عفوية رأينا وبديهية نظرتنا للموضوع
ولعله تبين لك من خلال رد أختنا قصة عشق أن مرورها الأول في المشاركة كان نتيجة لكظم حزن ولاختناق الكلمة على لسان أم مكلومة نسأل الله لفقيدها الرحمة والرضوان وأن يكون شفيعاً لها يوم القيامة وأن يعوضها خيراً .

فكلي رجاء من هذا القلم المبدع والفكر الراقي والاتجاه الطيب أن يتسع للمشاركات كيفما كانت وأن يفسح لها في موضوعاتنا مع فتح موضوعات في النقاش بخصوص ذلك .
وكما أشرت لك سابقاً فالموضوع توعوي وعظي يتطلب سعة الأفق ورحابة الصدر ولا نرغم أحداً على مشاركة معينة مراعين في ذلك الفروق والظروف .. فجزى الله خيراً كل من مر على هذا الموضوع حتى ولو لم يكن قاصداً ولا متعمداً ..

وأورد لك هذا الحديث نفع الله بعلمك وأنار طريقنا وطريقك وجزاك الله خيراً :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى تَنَادَوْا وَقَالُوا : هَلُمُّوا إِلَى بُغْيَتِكُمْ ، فَيَجِيئُونَ فَيَحُفُّونَ بِهِمْ ، فَإِذَا صَعَدُوا إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَرَكْتُمْ عِبَادِي يَصْنَعُونَ ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ ، قَالُوا : تَرَكْنَاهُمْ يَحْمَدُونَكَ وَيُسَبِّحُونَكَ وَيَذْكُرُونَكَ . فَيَقُولُ : فَأَيُّ شَيْءٍ يَطْلُبُونَ ؟ فَيَقُولُونَ الْجَنَّةَ . فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : هَلْ رَأَوْهَا ؟ فَيَقُولُونَ : لَا . فَيَقُولُ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا ؟ فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا لَكَانُوا أَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا . فَيَقُولُ : فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَتَعَوَّذُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : يَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ . فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : هَلْ رَأَوْهَا ؟ فَيَقُولُونَ : لَا ، فَيَقُولُ : كَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا ؟ فَيَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا لَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا هَرَبًا وَأَشَدَّ مِنْهَا خَوْفًا ، فَيَقُولُ : إِنِّي أُشْهِدُكُمْ يَا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ . فَيَقُولُونَ : إِنَّ فِيهِمْ فُلَانًا الْخَاطِئَ لَمْ يُرِدْهُمْ وَإِنَّمَا جَاءَهُمْ لِحَاجَةٍ . فَيَقُولُ : هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى جَلِيسُهُمْ " .

منور اخوي
انت ماء شاء الله عليك قريت الموضوع والردود
غيرك يرد بدون قرايه
شكراً على مجهودك الكبير في الرد
ربي لا يحرمك اجر من يقراء الحديث

لك مني كل الاحترام