عندما أحبته ووعدها أن يلتقي بها , أخبرها بأنه يترك سيارته عند عامود الإنارة ,
لو وجدت قبعته فيعني أنه ما زال على الوعد يحبها وينتظرها .!
أوقفها عند النافذة و أخبرها عن حكاية القبعة المرتكنة في الخلف ,
كيف سيجعلها تجربها , سيركضان مع بعضهما البعض , سيعوضها
عن كل شيء , لكن ما عليها إلا أن تنتظر .! كانت تنهي عملها تقف لتنتظره
تحضر الوردة تلو الأخرى تلقي القديمة وتحضر جديدة لتبقى متألقة
عندما تهديه إياه .! شهر ثلاث أربع وهي تنتظر تعلل لنفسها
بأنه مشغول بها بعمله بأي شيء آخر يمنعه من الحضور .!
لكنها لم تنسى إبتسامته ونظرته الآسرة .! في يوم ماطر قررت
أن تسأل العجوز الجالس في المحل المجاور
إن كان قد رآه وهو يغادر .! إستغرب و أجابها بأنه يعرففه
فقد رآه واقفاً معها , قاطعته بأنه تسأله متى يحرك السيارة .؟
أشاح بنظره و أطرق خافضاً رأسه السيارة لا تتحرك .!
لأن هذا منحف ..!!