عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-15, 03:07 AM   #249
قصة عشق

الصورة الرمزية قصة عشق

آخر زيارة »  09-25-15 (08:51 PM)
المكان »  في قلب حرف شامخ
الهوايه »  الطبخ والرسم والديكور
لم أجد مآ أبوح به هذآ الوقت غير ..!
أني أفيض شوقآ ل شخص مآ ..!
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تمرُّ الأيامُ كأيّ أيامٍ عاديّةِ ، لا شَيءَ يُذكرْ !


نَصحُو في الصباحِ لتَبداَ حكايةٌ جديدة ، لا نعلمُ أتكُونُ جيدَةً أم سيئة !

و تنتهي هذهِ الحكايةُ في المساءْ ,, اما بنومٍ من تعبِ هذهِ الحيآة ،

أو أنّها تنتهي باستيقاظِ تلكَ الذكرياتِ التي كنّا نُحاولُ دَوما أنْ تَغفو وما كُنّا نسيتطيعْ جَعلها كذلكْ !

نتقلبُ على الفراشِ نُحاولُ النومَ الا أنّهُ في كُلّ غفوةٍ توقظُنا تِلكَ الذكرياتْ فلا يغفو لنا جفنْ !!

سئمتُ هذا فعلاً !

الى متَى سأبقَى هكذا ,, كأيّ شخصٍ في هذا العالمْ !

لا أفعلُ أيّ شيءٍ ,, سِوى أنّي دَوماً جالسةٌ اما أمام التلفازِ أو وحدي أو مع العائلة !

أو أنّي أقرأُ مجلةً ليسَ فيها أيّ شيءٍ مهمٌ أو حتّى مُفيدْ ، أُلهي نَفسي بأي شيءٍ فقطْ !

أنظرُ الى كُتبِ الدراسة و أتأففُ و ألقيها بعيداً عنّي ,,

و الى دَفاتري التي لمْ أخطُّ فيها أي حرفٍ مما أخذتهُ اليومَ من المدرسة !

أنظرُ الى نَفسي ، وأُطلقُ آهاتِ لا تَنتهي .. !

و اني لأسهرُ كَثيراً هذهِ الأيامْ مُعاتبةً نَفسي على هذا التَقصيرْ وأعاهدُ نفسي أنْ أتغيّرْ ،

فأصحُو و انسَى كُلّ ذاكَ العتابِ الذي كُنتُ أعاتبُ بهِ نَفسي بالأمسْ !!

ما هذا اليأسُ و الاهمالُ و الكسلُ و الخُمولُ الذي اصابَ هذهِ الرُّوحْ !

تِلكَ الرُّوحْ كمْ أُعاني منْها ,, كمْ سئمتُ منْها ,, كمْ كَرهتُها ,,

ولكنّها تَبقَى رُوحاً تُوجدُ في جَسدي أنا !

ماذا حدَثَ لها ، لما كُلُّ هذا التعبْ الذي اراهُ ، وكُلُّ ذاكَ الارهاقْ !

أنا التي كُنتُ أكرهُ رُؤيةَ الكسلِ في أيّ أحدٍ أُقابلهْ ,,

أكرهُ اليأسَ ، و أكرهُ الحزنُ أكثرَ مما تتَصورونْ ,,

أراني الآنْ أعيشُ معهما وكأنّي أصبحتُ لا أهتمُّ بكُرهي لهما !

أو أنّي أصبحتُ أحبُّهما !

لا أدري لماذا أنا مُتعبةٌ هكذا ، و أرَى الحُزنُ يُسيطرُ على رُوحي ,,

و أرَى اليأسَ يعتريني ,, و يُحيطُ بي من كُلّ جهة !

أشتاقُ كَثيراً ، لنجاحٍ يُفرحُني !

أشتاقُ أنْ أفعلَ شَيئاً أُعدّهُ انجازاً في حيآتي !

أشتاقُ أنْ أرجعَ كما كُنتُ !

مُتفائلة ، سَعيدةً ، طَموحةً كما كُنتْ !

أشتاقُ للكَثيرْ ..... !

أشتاقُ لنَفسي ، ورُوحي و قَلبي القديمْ "(

أشتاقُني انا "(

أشتاقُ لأحاديثِ الأملِ التي كُنتُ أحدّثُ بها غيري ،

و لأحاديثِ الجنّة التي لا تَنتهي ,,

أشتاقُ الحديثَ عنِ الكَثيرْ "(

و أشتاقُ لدَمعي على سجادةِ الصلاةِ في ظُلمةِ الليلِ ،

و لصَوتي وهو يُرتلُ آيَ القُرآنْ ~

أشتاقُ لعملِ الخَيرِ كَثيراً ، الى أنْ يَعودَ النّشاطُ لنَفسي ،

أشتاقُ أنْ أعطي أنْ أُسعِدْ ، أنْ أرَى الجَميعَ سَعيدٌ بسببي ")


 

رد مع اقتباس