مصيبة تلكَ الأمور ..!!
أنها عاكفة على مزيد من الغباء .!
لا أدري كيف .!
ربما سأبدأ من جديد .!
أم أنتهي و أنا ما زلت أحلم بالتحرك .!
من الجيد أن تعترف بعبثية تلك الأمور .!
لكن أن تستمر بها هو الغباء بعينيه .!
وهو ما أفعله .!
في كل مرة أتقدم و أتجراجع أمتار .!
أتراجع ثم أقفز قفزات سريعة للوراء .!
أتقهقر بسرعة .!
لو كان لذلك الأمر أان يكون .!
أيام وبعدها سينكشف كل شيء .!
ومازال ذلك الطريق .!
الممل بخطواته .!
المؤلم بكبواته .!
الحارق كأشعة شمس .!
ربما خسرت , أو هكذا أعتقد .!
أتعرف مبدأ القابض على هواء ؟!
ويخشى أن يتنفسه لحظة الإختناق ..؟!
هو أنـــا ,!
فقط .!