عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-15, 03:21 PM   #1
مسكك الغلا

الصورة الرمزية مسكك الغلا

آخر زيارة »  اليوم (06:45 AM)
المكان »  المملكة العربية السعودية
الهوايه »  لا شئ ...لم اعد اهتم بشئ



ان طالٺ الغيبه وانقطعٺ اخباري
خلوني بدنياكم ذكرى جميله .♥
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عـــــــاجل وهـــاااااام



ًعاجل وهام جداً
إلى كل مواطن شهم في هذا الوطن المعطاء

بدأ البعض يروجون للتحذير من المطاعم اليمنية ومن التعامل مع بعض المتاجر والمحلات التي يديرها عمالة يمنية وينشر بعض أسماء تلك المحلات

ويحاولون تصوير الوضع على أنها حرب بين السعودية واليمن وتخوين كل يمني يعمل في بلادنا رغم أنهم إخوتنا في الدم والجوار وأغلبهم أخ لنا في العقيدة
ورغم أن الشعب اليمني كله معنا وضد الحوثي المجرم

ويبدو أن وراء نشر مثل هذا أحد صنفين
إما مرجف منافق يريد فتح جبهة داخلية واستثارة هذه العمالة على الشعب وكأنه يقول افعلوا هذه الأفعال
وإما متحمس ومتعاطف لا يعي ما يفعل وهو بطريقة غير مباشرة يساهم في نشر إرجاف المنافقين

وبدؤوا بالتحريض على عدم التعامل مع إخواننا وأنه يوجد تسمم في مطعم يمني هنا وهناك زورا وبهتانا حتى وإن كان صحيحا فهو ومنذ سنين بين الفترة والأخرى يحدث تسمم في بعض المطاعم وتكون الوفيات بالعشرات ويدخل العشرات أيضا للمستشفيات فما دخل اليمنيين

ومن ثبت عليه منهم أو من غيرهم شئ من هذا فستتعامل معه الأجهزة الأمنية والرقابية بما تقتضيه المصلحة لكن دون تعميم الأمر أو تصويره أو نشره في هذا الظرف الحالك على جميع ضيوف هذا البلد من العمالة اليمنية

مع أن الحذر من كثرة ارتياد المطاعم عموما هو المفروض بغض النظر عن جنسية العمالة فقد ثبت كثرة الأخطاء والتجاوزات في أغلب المطاعم ومحاولة التعود على الإكثار من طعام المنزل فهو الطعام الصحي والسليم والنظيف

لذلك يجب أن نتواصى بيننا على ضرورة الوقوف مع كل يمني يعمل في هذه البلاد وأن نبين له أن حربنا على الحوثي المحتل ومن وراءه وأن ما قامت به الدولة ما هو إلا لتخليص اليمن الشقيق من زمرة الحوثي ومن ناصرهم وتخليصهم من الأيدي الإيرانية التي عاثت في بلادهم الفساد وقضت على الأخضر واليابس وسعت جاهدة لإضعاف السنة في اليمن وإضعاف الإسلام عموما وتصدير الثورة الخمينية الصفوية الفارسية الفاشلة إلى هذا القطر العربي الأبي وأن الحرب ليست مع شعب اليمن البطل الذي يعد رأس الحربة في هذه الحرب

كما يجب أن نكثف من التعاون والتعامل معهم في الأسواق والمطاعم والتسهيل لهم في شتى المجالات والعمل حتى لا نخسر تعاطفهم وتأييدهم لنا

ولا يمنع هذا من أخذ الحيطة والحذر كلما اقتضى الموقف ذلك دون تأليب ولا تشهير ولا نشر في وسائل التواصل

والله من وراء القصد