عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-11, 10:17 PM   #21
عاشقة الورد

الصورة الرمزية عاشقة الورد

آخر زيارة »  09-23-18 (03:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




إخترقت الصاله ركض وعيونها مركزه ع التلفون اللي يرن هذي عادتهم من هم صغار من يسمعوا صوته يتسابقوا له مع إنهم كبروا ع هالحركه بس يحسوا بمتعه فيها
رفعت السماعه:آلــــو
غمضت عيونها بتكشيرة قرف وهي تسمع صوته اللي تكرهه:هــلا ريامـــي
ردت ببرود:نعم
سمعته بثقة:أكيد عرفتيني
كشرت بعناد:لا ا
رد بخيبه:آفا أنا عبدالله....كيفك
ببرود:تمام......
عبدالله:.....أناتمام الحمدلله
"يا ا اكرهك":سوري إيش بغيت
عبدالله:عادل موجود
ريم:أيوه بس نايم
عبدالله:طيب صحيه بسرعه وخليه يرد ع جواله أبغاه ضروري
"ويتأمر بعد خلاص مو قلت لك نايم خلاص أفففففف ماتفهم":أوكيه
سكرت منه وهي تكش بإيدها ع التلفون بقرف
شافتها لميس داخله للصاله وضحكت: هههههههه شفيك إنهبلتي
كشرت بضيق:أيوه بنهبل من هالعبدالله أففف مايسمع أقوله عادل نايم يقول صحيه و و وجع
لميس بضحكه:طيب روحي صحيه بسرعه
ريم بقهر:لا ا ا ا ا ا ا ا اوالله ينثبر والله ماأصحيه خليه يدق لين يقول بس
ضحكت لميس وسحبتها ريم معاها طالعه من الصاله
وقفوا وهم يشهقوا بفرحه لما شافوه واقف قدامهم ركضوا له وضموه
إبتسم يضمهم:هلا والله في بناتي الحلوات
سلموا عليه باسوا راسه وإيده:الحمد لله ع السلامه
لف إيديه حولين أكتافهم ومشاهم معاه للصاله وجلسهم جنبه:كيفكم
لميس وريم:الحمد لله تمام
التفت للميس:كيفك لميس إن شاءالله مرتاحه عجبتك غرفتك وإلا أغيرها لك
لميس بحب وإمتنان باست راسه:مشكور ياعمي ماتقصر الله يطول في عمرك
دخلت بفرحه ركض وضمته:يبه متي جيت
ضحك:قبل شوي
رنا بزعل:ليش ماقلتي لي(ناظرت لميس بحقد)وإلا من شاف أحبابه نسى أصحابه
أبورعد:آفا إنتي رنو بنتي
رنا بزعل:أيوه زين إنك متذكر إني بنتك من جات عندنا لميس وإنت ناسيني كنها هي بنتك موأنا
سكتت لميس ونزلت راسها
أبورعد:كلكم بناتي
رنا كانت بتتكلم بس سكتها ابوها لماقام:أنا بروح ارتاح اللحين أمكم موجوده
ريم:أيوه فوق بغرفتها
طلع من الصاله ووراه رنا بعد ما رمت لميس بنظرات كره وحقد
**************
ضحك وهو يدخل أصابعه تتخل شعره الأسود الكثيف الواصل لنهاية رقبته وهو يسمع صوتها الناعم تعاتبه لإنقطاعه عنها بالإمس:خلاص ياقلبي أنا قلتك إني إنشغلت شوي تعرفين هذي آخر سنه لي في الجامعه ولازم أشد حيلي
سمعها تعاتبه:ولو المفروض ماتنساني ولو حتى بمسج بس إنت شكلك ماهتميت
ضحك وهو يمدد رجوله ع السرير :ولو حياتي كيف مااهتميت إنتي حبيبتي
خلاص عمري أوعدك ما تنعاد
خلاص فروحـــــــه
فرح إبتسمت لماسمعته يتغزل فيها بدلع:توعدنـــــــي
إبتسم لماعرف إنها رضت عنه:أوعدك ياروحـــــــي
قطع كلامه دخولها المفاجئ لغرفته كالعاده بدون إستئذان:رووودي
أشر لهاتطلع بسرعه بس عاندت وجلست ع الكنبه بعناد
وحطت رجل ع رجل
إنقهر وحاكى فرح:أوك أحاكيك بكره أوكيه باي
سكر جواله ونزل من سريره متجه لها بعصبيه:أمـــل أنا كم مره قلتلك لا تدخلين كذا فجأه إستئذني قبل
ردت بلا مبالاه:نسيت
جلس عندها:خير إيش بغيتي
عدلت جلستها بطفش:مليــــت طفشــت بس جالسه لوحدي ساره ماكله كتبها كن مافيه أحد يدرس في الجامعه غيرها أنا ماأدري مين لعب عليها وقال لها تدرس صيفي وإنت ياإما طالع أو بغرفتك
تأفف:طيب وش أسوي لك يعني
قالت بحماس:نطلع ونتمشى
ناظرساعته:قولي لخالد
هزت راسها بنفي وهي تستضعف:خالد بالشركه..رائد تكفى الله يخليك
سكت شوي بعدين قال:أوك ساعه بس
ماأمداه يكمل إلا أمل منطلقه لغرفتها أخذت عباتها ونزلت تنتظره تحت
شافت ياسر جالس يلعب بلاي ستيشن
طالعها باستغراب:وين رايحه
جاوبته تلبس عبايتها:بطلع مع رودي
ترك اللي في إيده وقام ركض لفوق بحماس:بر و و و و و و وح معاكم
************
في نفس القصر الكئيب وتحديدآ
في نفس الغرفه المظلمه
والهدوء يطغى ع الغرفه لأنه ببساطه مافيها مايصدر صوت
هذي حالتها من كانت صغير
وحــــده في وحــــده
هدوووووء في هدووووووء
من أكتشف أبوها وجودها وأخذها من أمها بدون رحمه أو بالأصح أمها اللي ماهتمت أبدا وكأنهاتبغى الفكه منها
مع إن ابوها أنكر إنها بنته بشده
لكن أمها هددته إنهابتفضحه في الديره كلها
أبوها خاف ع سمعته خصوصا إنه من الهوامير اللي له سمعه كبيره وخاف تلطخ سمعته
أخذها ورماها ع الخدم ولا سأل فيها كأنها نكره مو موجوده أبدآ
كبرت ع إيدهم بس ماكانوا حنونين عليها بلعكس كانوا قاسيين عليهابشده لأنهاببساطة مفروض عليهم
حتى إختها اللي أكبرمنها بثلاث سنوات كرهتها وحقدت عليها وكانت قاسيه عليهاوتضربها وماتخلي سبه ماتسبها فيها لدرجة إنهاحتى الدراسه منعوهامنها جابوا لها مدرسه أجنبيه تقوم بتعليمهابعدها إنقطعت عنها
حتى الشارع ممنوعه تطلع له من كان عمرهاسنتين ماطلعت برى القصر ولاتعرف شئ في الدنيا ببساطه كانت محبوسه خلف قضبان هالسجن
حتى عمتها الوحيده ماكانت أقل منهم قسوه لدرجة إنها ماعترفت فيها وتكره تشوفها أو تسمع شئ عنها
ماكانت عارفه سبب هالكره والتهميش وكان هذا العذاب في حد ذاته
كانت جالسه ع سريرها الواسع وضامه رجولها لصدرها وشعرها الطويل الفاحم شديد النعومه متناثر ع ظهرها بفوضى
عيونها السودا الواسعه برموشها الكثيفه تبعثر نظراتها في الغرفه بتوهان ولمحة الحزن فيها
كان الهدوء طاغي في الغرفه لأن ببساطه ماكان فيهامايصدر الصوت حتى التلفزيون محرومه منه
تنهدت بألم ونزلت رجولها الحافيه ع رخام الغرفه البارد
مشت للنافذه الكبيره وأبعدت الستاره عنها
طالعت في الحديقه وشهقت من اللي شافته.......
************
طالعت شكلها في المرايه الطويله المثبته ع الجدار
بفستانها النيلي الملتف بنعومه ع قوامها الرشيقه
وشعرها الكيرلي المنسدل ع أكتافها بدلع
ومكياجها الهادي الناعم اللي زادها جمال ورقه
لبست ساعتها الألماس وألقت نظره أخيره ع شكلها ولبست عبايتها ولفت طرحتها ع شعرها
أخذت شنطتها وجوالها وطلعت
قابلت ريم بفستانها الوردي في طريقها طالعه من غرفتها ونزلوا مع بعض
كانوا طالعين للحفلة رهف اللي انبسطت لماشافتهم
كانوا جالسين بجهه بعيد عن الحريم ويسولفوا
دخلت عليهم تمشي بغنج بفستانها الواصل لفوق ركبتهابفتحه توصل لنص الفخذ
وظهرها كله مكشوف
رافعه شعرها الأسود بتسريحه
وتصافح الموجودين اللي انصدموا من لبسها ماكان فيه أحد بمثل خلاعتها
سميه تهمس للبنات بتريقه:شكلها غلطانه بدل ماتشتري فستان اشترت قميص نوم
البنات كتموا ضحكتهم و ضربتها سديم ع ظهرها ووجهها يحمر خجل:سميـيـيـيـيـه
سميه حطت إيدها ع مكان الضربه:آآحححح وأناصادقه شوفي مابقى شئ ماطلعته
سكتوا البنات لماوقفت عندهم بدلع:هــــــاي بنات كيفكم
رنا قامت لها:دلوووول
سلمت عليها وجلست جنبها
غطت سميه عيونها بشكل مضحك لماجلست رنا قدامها وحطت رجل ع رجل وإنكشف فخذها
البنات ضحكوا وسديم قرصتها ووجهها أحمر البنت هذي مره حيويه يبان ع وجهها إنفعالاتها
سميه كشرت ولفت ووجهها للبنات
أما دلال ماانتبهت لهم تسولف مع رنا
ريم بقهر:اللي قاهرني إنها خطيبة أخوي و و و و وع ماتستاهله
إبتسمت لميس بسخريه"أحسن خليه يبتلش فيهاوبنشوف إذا بربيها أو لا"
دخلوا أعمامهم يسلمون ع رهف
وانقلبت وجيههم لماشافوا دلال اللي كانت حاطه الطرحه ع شعرها باهمال ومتلثمه والجسم طالع
واضطروا يطلعوا وهي ماكان هامها أحد أبدا رافعه خشمها بغرور
أم رعد بضيق:أقول أم عبدالله إيش فيها بنتك الله يهديها لابسه هالفستان
أم عبدالله بلا مبالاه:شفيه
أم رعد:مررره كاشف جسمها الله يهديها
أم عبدالله:عادي ماجلست مع رجال مع حريم والبنات هذا لبسهم هالأيام<<<عذر أقبح من ذنب
أم رعد ماردت عليها لأن قامت تسلم ع الحريم اللي دخلوا
وهي متضايقه
بعد العزيــــــــمه
دخلوا الشباب يسلموا
والبنات تغطوا
دلال مانزلت عينها عن رعد أبدآ
اللي مو معاهم يسولف مع عمته وأمه بالرضاع أم ماجد
فيصل لمح أمل وعرفها إبتسم لها ولف يسولف معاهم
خفق قلبها من إبتسامته اللي ماعرفت إيش قصده منها أو إيش مناسبتها ظلت تطالع فيه وهو مانتبه لها
بعدها لفت لداليا اللي تسولف معاها
طلعوا الشباب وبقى رعد سلم عليهم ووعد أم ماجد إنه يزورها قريب لأنها ظلت تعاتبه ع إنقطاعه عنهم الأيام الفايته
مشى بيطلع وسمع صوتها تناديه بدلع لف وشافها تطالعه بابتسامة دلع
عقد حواجبه بضيق مكبوت من لبسها
دلال ماقدرت تمنع نفسها من إنها تلحقه وتخليه يشوفها كانت متوقعه إنه بيخق عندها
دلال بدلع:كيفك رعد
رعد:تمام وإنتي
دلال إبتسمت:تمام بشوفتك
لاحظت نظرات رعد المركزه خلفها مو لمها
عقدت حواجبها ولفت راسها تشوف إيش يطالع
عضت شفتها بقهر لما شافت لميس طالعه مع ريم
لفت وجهها له مقهوره وقالت بدلع مايع تلفت إنتباهه لها:رعــــد شرايك في لون شعري
ناظرها رعد مستغرب وش دخله في شعرها بس إبتسم مجامله:حلو
طار عقلها من إبتسامته مو مصدقه إنه يبتسم لها
بس إنقهرت لماسمعت صوت ريم وراها وأكيد لميس معاها