عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-11, 12:51 AM   #39
عاشقة الورد

الصورة الرمزية عاشقة الورد

آخر زيارة »  09-23-18 (03:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




بدوا الكوفيرات يشتغلوا وريم راحت بتجلس وإنصدمت لماشافت اللي ع السرير وأغرقت عيونهادموع
صورة أهل لميس أمها وأبوها ورامي..
كانت حاسه في لميس مو سهل البنت في يوم ملكتها ماتلاقي أمها وأبوها جنبها ومعاها..
ناظرت في لميس متعاطفه معاها وراحمتها..
كيف بتتحمل وضعها بدون أهلها وأخوها زايد عذابها..
***********
طلعت سميه من غرفتها وبيدها عباتها وشنطتها..
راحت غرفة مي ودخلت لقتها تسكر شنطة الميك أب
سميه :خلصتي
مي تفتح الدولاب وتطلع عباتها:أيوه خلاص
سميه دارت بنظراتها بالغرفه:وين البرينسيسه بنتك
مي:خالصه بدري وجالسه تحت تخاف نروح ونخليها
طلعت سميه وراحت لسديم لقتها لسى ماخلصت استعجلتها وطلعت تنزل تحت
ضحكت لماشافت شهد جالسه عند باب المدخل
ناظرت فستانها:ماشاءالله متى أمداك تشتري الفستان
مي تنزل من الدرج:ياحليلك جابت أبوها من القصيم وخلته يجيب لها فستان جديد
سميه:مو هينه بنتك
مي:الله يخلف علي بس لوأقول تعال بشتري فستان ..أرسلي فلوس ولاشفت وجهه
سميه ضحكت:حرام عليك والله إنه حبوب زوجك بس بنتك عارفه كيف تمشيه ع كيفها
نزلت أمهم:خلصتوا كلكم
سميه:لاباقي سديم ماخلصت
أم ماجد:لا خالصه تو شفتها بس وين ماجد...روحي ياشهد شوفي خالك برى بالمجلس قولي له خلصنا
شهد حطت رجل ع رجل ورفعت حاجبها:والله مانيب متحركه من مكاني علشان تروحون وتخلوني عند الشغاله.
أم ماجد:لا مارح نتركك لاتخافي بس روحي شوفيه
شهد بعناد:إلا بتخلوني عند الشغاله من اليوم أشوف عيونها تلاقط بي أكيد قايلين لها بتخلوني عندها
ضحكت سميه:ههههههه خلاص يمه أروح أنا
حطت عباتها وشنطتها ع طاولة الاستقبال طلعت للمجلس
انفتح باب المجلس قبل تفتحه وقالت:يالله خلصنـ.....
فتحت عيونهابصدمه لماشافت راكان قدامها
راكان ناظرها منصدم وغاب كل شئ حوله إلا هي..
بفستانها الأصفر الناعم وشعرها الأسو دالستريت بشريطه صفرا وبف خفيفه وخصل ع وجهها زادتها نعومه وحلاوه
لفت راجعه تركض ودخلت داخل وإيدها ع قلبها..آخر واحد توقعت وتمنت تشوفه هو ..
نظرت الإعجاب والحب عصرت قلبها وأدمته..دامه يحبها ليه تركها ليه..
رفعت راسها تمنع دموعها تنزل وشافت ماجد قدامها يطالعها بصمت عرفت إنه عرف باللي صار من نظرته..كانت عطف ...عتب..حسره..شفقه..قهر ع حالها
صدت عن نظراته ودخلت داخل وأخذت عباتها ولاحظت إن رجفت إيديها للحين موجوده..
لبست عباتها متجاهله اللي حولها وتفكيرها عنده حاولت تشتت تفكيرها بعيد عنه وتشغل نفسها بأي شئ علشان ماتفكرفيه...
أما راكان جالس في سيارته وساند راسه ع الدركسون وقلبه للحين يحس بدقاته السريعه..
وريحة عطرها للحين بأنفه..دمعت عيونه بقهر وحسره...
وصورتها الفاتنه للحين قدامه..
تنهد بقهر وحرك سيارته وتفكيره عندها..
****************
ناظرت بشكلها النهائي في المرايا..
ماكانت تبغى تلبس الفستان اللي جابه إلا باصرار ريم ..كانت بتعانده وتلبس غيره..
الفستان لونه ناري صارخ بكريستالات خفيفه ذهبيه ..كان سيور وظهرها منكشف نصه..إنقهرت مرره لماشافته عاري إيش قصده من هالحركه..مقهوره مره...مع إن موديله خيالي والفستان فخم ولونه مبرز بياض بشرتها ومسطعها
ومخليها روعه وفاتنه...
راحت للسرير ورفعت جوالها شافت مسج من هند تقولها لها إنها في الطريق جايه..
طاحت نظراتها ع الصوره وغمضت عيونها وإيديها ترتجف ..حبست دموعها..
ولفت للباب لماانفتح وشافت قدامها ريم اللي انبهرت في شكلها..
لميس بتوتر:البنات وصلوا
ريم تعدل فستان لميس:بنات عمتي سميه وسديم
لميس:وينهم
رفعت راسها ريم تناظرعيون لميس الغرقانه دموع بصمت
لميس:شفيك
ريم ناظرت الصوره ولميس وقالت:إبكي لاتحبسي دموعك
ناظرتها لميس وبلعت غصاتها ماقدرت تبكي في شئ كاتمها ومانعها تفرغ اللي داخلها..
دخلوا البنات وسلموا عليها وانبهروا بشكلها..
**************
عدل غترته قدام المرايه اللي لابسها ع ثوبه الأبيض وأخذ عطره القوي وتعطر..
تنهد وطلع من غرفته قابلته ريم :وا ا ا ا ا او أحلى عريس
ضحك وسلمت عليه وضمته:مبرووك ياقلب ياريم
رعد باس خدها:الله يبارك فيك
طلعوا سديم وسميه وتسابقوا للسلام عليه بفرحه ...
ريم مسكت ذراعه بتملك:يالله هناك تراها أخوي لحالي
سميه بتريقه:أحلفي عاد...أوووه تصدقين نسيت أتغطى
ضحكت سديم وقالت سميه وهي تبعدها:أقول انقلعي بس اللحين صارللميس لاتذبحك اللحين...
ريم لاحظت نظرت رعد اللي راحت لغرفة لميس وإبتسمت
نزل تحت معاه البنات وقابل عمته أم ماجد ومي وسلم عليهم وهم يباركون له ويدعون له...
طلع برى وراح للمجلس وقابل ماجد يعدل شماغه عند المرايا
ماجد:أووووو اروح أنا ع الكشخه
إبتسم وسلم عليه
ماجد:في أي حلاق محلق...ضابطه مره مطلعتك حلو لأول مره
ضحك رعد:أقول انقلع ..حلو قبل أعرفك
سمع صوت رائد خلفه يطقطق بلسانه علامة الأسف:لا لا هذي موأخلاق عريس اليوم ملكته
...
سلم ع رعد وتوافد الحضور بشكل كبير وكأنه زواج مو ملكه..
لأن رعد وأبوه معروفين من أكبر التجار ...
***************
:دلا ا ا ا ا ا ا ال
وقفت دلال ولفت خلفها لقت عبدالله وواضح إنه معصب:ويــــــــن
دلال بثقه:وين يعني لبيت خالتي
عبدالله بغضب:إنقلعــــــــي لغرفتك أحسن لك
ناظرته بسخريه يعني مالك كلمه علي...
ولفت بتمشي مسكها من ذراعها وسحبها ودخلها غرفتها:إنطقي هنا وياويلك أعرف إنك عتبتي باب البيت اليوم سامعه
دلال بقهر:موع كيفك بروح غصب عنك
ناظرها بعصبيه:الرجال خلاص بيملك ع بنت عمه يعني خلاص إنسيه مارح ياخذك
بكت دلال:بياخذني يعني بياخذني إنت مالك دخل
دخلت أم عبدالله:شفيكم
دلال راحت لأمها:يمه شوفي ولدك مسوي علي له كلمه من متى يتدخل فيني...مومخليني أروح لبيت خالتي
عبدالله بتهديد:إن عتبت بنتك باب البيت والله لاقبرها في مكانها ..خلاص الرجال مايبغاها بملك ع غيرها اليوم خليها تحفظ كرامتها أحسن لها
طلع من البيت وقفل ا لباب وهو يسمع صوت صراخها وبكاها الجنوني ومعوره قلبه ع إخته بس مارح يسمح لها تروح وتنهان عندهم...وقلبه شاب نار ع رعد اللي ترك إخته بس مايقدر يسوي شئ خصوصا إنه يحب ريم وهو مو قد رعد...
دخلت غرفتها تبكي بجنون كل اللي خططت له تبخر ماتقدرتسوي شئ خلاص رعد بيصير للميس زاد بكاها بشكل هستيري وأهلها يحاولوا يهدوها
رمت شنطتها ع الأرض بكل قوتها وبكاها يزيد لمجرد تذكرها وتخيلهاوجود رعد ولميس في مكان واحد جن جنونها كيف وهي زوجته يعني حلاله ...
******************
كانت تطالع الكتاب اللي بيدين عمها وماتطالع الكتابه الموجوده من دموعها ..رفعت عيونهالوجه عمها المبتسم وكتمت شهقاتها ماكانت متخيله إن أحد يقدم لها الكتاب والقلم علشان توقع غير رامي أخوها بغض النظر عن طريقة زواجهاوزوجها...كانت متخيله يقدمه لها أخوها سندها رامي متخيله تعليقاته عليها وفرحته متخيله كيف يبتسم لها ويضحك ويحضنها وتسمع صوته يبارك لها
انتبت لصوت عمها وبإيده القلم:يالله يابنتي وقعي
تحطمت كل أحلامها وعرفت إن كل شئ حلم وسراب..أخوهاوسندها مو موجود لا جنبها ولا ع الأرض ..
حبست دموعها وشدت قبضة إيدها وقلبها ينعصر ألم..اللحين حسب بوحدتها وبقوة حاجتها لأخوها وأبوها..
رفعت إيدها المرتجفه وأخذت القلم...وقعت بخط مرتجف وأحلامها تلاشت بكل حركه للقلم وتأكد سجنها وعذابها ..
تركت القلم ونزلت راسها ..حست بعمها يحضنها ويبوس جبينها:مبروك يابنتي ألف ألف مبروك الله يوفقك ويسعدك دوم يارب
ماقدرت تفتح فمها بكلمه إلا إنها تغتصب ابتسامه داميه...
فرحوا البنات ووصلها صراخهم وفرحتهم..
أول ماطلع عمها..تسابقوا البنات يباركوا لها..
ضمتها هند بفرحه:مبــرووك ميسو
زادت لميس في احتضانها وبصوت مرتجف:الله يبارك فيك
ضمتها هند وغمضت عيونها....حاسه فيك يالميس والله حاسه فيك....موسهل إنك تكوني وحدك وأهلك مو حولك...موسهل طريقة زواجك هذي...الله يكون في عونك..
****************
:يعنـــي خلاا ا اص صار لها آآآه
رنا ضاق صدرها لماسمعت بكا دلال القوي وحاولت تهديها بس مانفع واضطرت تقفل الجوال....
دخلت رشا تركض لماسمعت صراخ أختها وحضنتها:بس بس يا دلال يكفي إرحمي نفسك وارحمينا
دلال ضمت رشا بقوه:خلا ا ا ا ا اص ملكوووا ...صارلها صارلها يارشا أخذت كل شئ مني آآآآه ضاع كل شئ ..رعد حبيبي صارلها صار زوووجها ا ا ا ا آآآآه

**************
:يالله لميس بنزفك
قامت لميس مع البنات...
وزفوها بشكل حلو..الكل انبهرمن جمالها..كان حولها نظرات الإعجاب ...الحسد ...القهر
:وا ا ا او تجنن
بحسد:ماصدق إن رعد ال...تزوج وهذي زوجته قهر كنت متأمله ياخذني
:وييين إنتي وين وهي وين واحد في هالوسامه مستحيل بياخذ إلا مثل جمال هذي
سلموا عليها الحريم وباركوا لها وهي ماتملك إلا إبتسامه اللي يشوفها يقول فرحانه وماحد قدها ومايعرفوا بطوفان الحزن والألم والوحده اللي داخلها...
جلست ع الكرسي المخصص لها..
وجوا عندها البنات..
**************
صعدالدرج وناظر في الصاله مالقى أحد..
وقفت نظراته ع باب غرفتها ..
قرب من الباب وده يشوفها ويتطمن عليها مع إنه يحس بالراحه لأنها قافله عليها الباب إلا إنه ماوقف تفكير فيها..يخاف مرام وإلا ريان قدروا يوصلوا لها...
دق الباب وناداها:تولين...تولين
ماسمع ردها خاف أكثر وزاد في دقاته:تولين ..تولين افتحي أنا زياد تولين بليز افتحي الباب..
سمع صوت حركة المفتاح وانفتح الباب..
شاف تولين قدامه بس اللي صدمه جمودملامحها ونظراتها البارده الخاليه من الحياة..
همس:تولين...
كانت تطالعه بصمت وبنفس النظرات البارده...
شك إن فيهاشئ :تولين فيك شئ
ردت ببرود:لا
ناظرها وقال:تولين فيك شئ صايرشئ
ردت:لا تبي شئ
قال بابتسامه:كيفك
وبنفس البرود اللي رفع ضغطه وهي تحرك الباب بتسكره:بخير
إنت مولازم تكون هنا روح
دف الباب بإيده وقرب منها وهو خايف يكون مرام وريان وصلوا لها وقال بسرعه وخوف :شفيك مرام وريان سووا لك شئ خبريني
لاحظ نظراتها المثبته ع إيده الملفوفه بشاش اللي مسندها ع الباب....
أبعد إيده ونزلها عن نظراتها وقال:جاوبيني
إبتعدت عنه وقالت بنفس برودها اللي جننه:لا ماقربوا لي من ذاك اليوم اللي بغت أمك تحرقني
ماخفى علي نبرة الألم في صوتها آلمه قلبه عليها وظل يناظرها....
حركت الباب بتسكره:روح قبل لايشوفك أحد
صرخ بقهر:مايهمنــــي أحد
ناظرته وأبعد نظراته عنها و تنهد بقهر رجع ناظرها ورجع خلفه بيطلع:مع السلامه وانتبهي لنفسك
سكرت الباب وظلت واقفه في مكانها وجهها ونظراتها مثبته ع الباب كأنها تناظر زياد مو الباب...
وزياد نفس الحاله ..تنهد ولف لماسمع صوت يناديه:زيــــــاد
****************
:يالله لميس رعد بيشوفك
طاح قلبها لماسمعتها..وغرقت عيونها دموع وقلبها تحسه ينعصر...ماتبغى تشوفه أو تقابله ماتبغى تسمع صوته...دمرها بزواجه بها وتحكمه فيها..
نزلت راسها وهمست:مابي
قربت منها رغد:إيش ماتبغين ليه
رفعت راسها تناظر رغد:الله يخليك مابي
رغد انصدمت لماشافت عيون لميس الغرقانه دموع ..كانت حاسه بلميس حاسه إنهامفتقده أهلها ومحتاجه لهم همست:شفيك لميس حاسه بشئ
لميس:تعبانه الله يخليك مابي
رغد:أوك ولايهمك ارتاحي إنتي
مسكت إيدها لميس قبل تروح:بطلع من هنا
التفت رغد للحريم وشافت إن نصهم طلعوا برى للبوفيه وقالت:أوك تعالي
ساعدتها ريم ورغد وطلعوها ..شافوها الحريم وظنوا إنها طالعه تشوف رعد ..
أم رعد:نعــــم
رغد:تكفين يمه لميس تعبانه ومفتقده أهلها لاتضغطون عليها
ريم:أيوه صح يمه حتى اليوم مابكت أحسها كابته داخلها وهذا اللي متعبها
أم رعد بعصبيه:مو شغلي تتحمل ولاتفشلنا مع الناس آآآخ بس لوهي دلال
رغد حاولت تفهم أمها وتهديها وريم راحت ودقت ع رعد وخبرته...
**********
سكر الجوال بعصبيه والنارتشب داخلها غضب وقهر..كان عارف إنها كارهته وماتبغى تشوفه عناد فيه...موع كيفها تمشي رايها علي..هين يالميس
رائد:أوووو العريس بيدخل اللحين...عقبالنا يارب
فيصل:إنت زوج خالد بعدين فكر
رائد التفت لخالد:ياخي تزوج واعتقنا لوجه له..نبي نشوف حياتنا
خالد ناظره بنص عين:مارح أتزوج موت بحسرتك
ضحك فيصل:والله ماعرف لك إلا هو
خالد بجديه:إذا تعدلت وعقلت وتركت عنك تصرفات المراهقه أعتقتك ع قولتك
كشر رائد:ياثقيل إنت..خلك أحس إنت اللي بتتضرر بتعنس وأنا توني صغير
ضحك فيصل:يقطع بليسك حسستني إنه بنت إيش تعنس هذي
رائد:أيوه هي تمشي ع الرجال والبنت نفس الشئ
كانوايسولفوا ويضحكوا ولاانتبهوا لرعد المعصب...
......**************
دخلت غرفتها وسكرت الباب..
جلست ع سريرها ونظراتهاتدور في الغرفه..وحدتها خانقتها وحزنها وألمها وجرحها معذبها..
ماكانت متخيله يكون يوم ملكتها يمر بهالطريقه ..إشتاقت لإبتسامة رامي اشتاقت له لدرجة الألم ..
شهقت ودموعها تنزل وغطت فمها بإيدهاتمنع شهقاتها علشان ماحد يسمعها..
حست بحركه عندالباب وعرفت إنها أم رعد أكيد جايه تهاوشها وتأنبها وتزيد في عذابها...
مسحت دموعها ووقفت بصدمه وعيونهامتوسعه بصدمه لماشافت رعد يدخل ويسكرالباب..آخرشخص توقعت تشوفه ..كانت هربانه من مواجهته ولحقها لغرفتها...حست بالخوف لماحست إنه ناوي عليها لأنها رفضت تشوفه...
*************

التفت وشاف مرام جايه له و ع وجهها ابتسامه استغربها..
كانت لابسه فستان قصير عشبي ومسيحه شعرها وحاطه ميك أب..شك إنها توها جايه من حفله..
قربت منه وصافحته بس اللي صدمه إنهاباسته ع خده..
ناظرها بصدمه وهي واقفه بتردد ثم قربت منه مرره وإيدها تلعب بأزارير قميصه
وقالت بدلع ونعومه:أنا آسفه ماكان قصدي اللي صار..بليز سامحني
رفعت نظراتها له وركزت بعيونه.. كان ساكت ويطالعها عرفت إنه مرتبك من قربها أوبلأحرى مستغرب ومصدوم..
ناظرت إيده الملفوفه بشاش ومسكتها وناظرته:تعورك..
أنا آسفه والله ماكان قصدي..
كانت تناظره بأسف وغنج وداخلها ابتسامة خبث...
**************
أصر ع رغد إنه يصعد لهابالغرفه...ورغد ماكانت عارفه بطبيعة العلاقه بينهم فماعترضت خصوصا إنه زوجها
وصعد من الخلف من درج الخدم ..
وصل غرفتها وهو يفور داخله غضب وقهر فتح الباب بثقه علشان يعلمها إنها له ويقهرها..
دخل وسكرالباب خلفه ..
وطالعها..
حبس أنفاسه من شكلها كانت آيه من الجمال والفتنه..
واللي صدمه إنها لابسه الفستان اللي جابه كان يجنن عليها من أول ماشافه وهو عارف إن ع جسمها بيطلع أحلى..ماكان مفكر يجيب لها الفستان بس يمكن عناد فيها وعلشان تعرف إنه مستحيل راح يخلي رايه يمشي برفض الملكه أو يمكن سبب ثاني...
أما لميس تناظره بصدمه وخوف هي معاه بغرفة وحده ..
ناظرت فستانها وانقهرت كان ودها إنه مايشوفه عليها ...
كرهت نفسها لأنها لسى لابسته..
سمعت صوته اللي أرعبها ورفعت راسها لنظراته الحاده
:ممكن اعرف ليه رافضه أقابلك
ناظرته بقهر...ويسألها بعد..بعد كل اللي سواه للحين تحس بالقهر والألم من اللي سواه فيها..للحين جروحها تنزف وتعذبها...هذا هو سبب كل شئ واللحين يفرض تحكمه وسيطرته عليها..
ناظرته بحده وقهر:كيفي أنا مابي أشوفك ولا أقابلك ..حريه شخصيه
إرتعبت لماحست بإيده ع ذراعها وحرارة أنفاسه قربها وصوته اللي أرعبها بنظرات الإحتقار والغضب بعيونه:لا تظنين إني ميت ع شوفتك وإلا مقابلك..أنامابي أبوي يحس بشئ بيننا (تركها وناظرها بسخريه)وإلا إنتي مو من النوع اللي أفضله أووو أقصد ماني من اللي تعرفينهم ميتين عليك وع إيش لا أخلاق ولا تربيه ولا حتى جمال والأهم لا شرف
إنصدمت من حكيه..جرح ..تسلط ..تحكم..إحتقار هذا اللي يعرفه ..نزفت ونزفت والشئ الكاتم ع نفسها يزيد..
حبست دموعها اللي حرقت عيونها..لوكان أبوها وإلا أخوها رامي عايش كان ماتجرأ يجرحها ويقلل من تربيتهم...بس هي اللحين وحيده لاسند لا ظهرمافي أحد يوقفه عند حده
حتى في يوم ملكتها مارحمها زاد في تجريحها وتعذيبها..
الكتمه والكبوت خانقها ماهي قادره تبكي ولاودهاتبكي قدامه إحساسها بالوحده والشوق والفقد لأهلها يزيد وعذاب اللي قدامها وتجريحها يزيد..
كبتت كل شئ داخلها ماتبغى تبكي وتبين ضعفها له..
قالت بصوت مخنوق وقهر:إطلع من هنا ...لا أنا أبغى أشوفك ولا إنت..أطلع من هنا ليه جاي إذا..
قاطعها بصوت حاد:جاي أعلمك إن رايك مايمشي علي سامعه واللي أبيه أنا يصير..أما إنتي مالك راي ..وعلشان أثبت لك واعلمك العناد الصح زواجنا بيكون بعد ثلاث أسابيع
شهقت بصدمه..ثلاث أسابيع :مستحيل مستحيل..أنامابغاك
مسكها من ذراعها وقال بإصرار :بعد ثلاث أسابيع يعني بعد ثلاث أسابيع وخلي العناد ينفعك علشان ماتحطي راسك في راسي سامعه
كل شئ مكبوت داخلها تفجر ماهي قادره تتحمل أكثر ..
اللي يسويه فيها أكبر من قوة تحملها دموعها تفجرت انهارت وصرخت فيه وهي تضربه ع صدره: أكرهــــك ..أكرهــــك
Whaaaay yooou Doing Thise to meee...Whaaaay
Leeeave me alone ...I dooon't waaant yooou‏ ليــــــــــــه تعذبنــــــــي
ليــــــــه...اللي فيني كافيني آآآه
كانت تبكي بانهيار وتضربه ع صدره بكل قوتها..كل الدموع والغصه الله حابستها داخلها من أول اليوم تفجرت ماقدرت تتحمل الضغط النفسي اللي داخلها ..مشتاقه لأهلها وفاقدتهم ومحتاجه لهم محتاجه لرامي محتاجته تبي تخفف اللي فيها..يبعدهاعن اللي معذبها وجارحهاحتي في ليلة ملكتها اللي كارهتها..هذا كله فوق قدرة تحملها تبي تفجر قهرها وجروحها وألمها...
لف إيديه حول خصرها وضمها بقوه ..تمسكت فيه وبكاها يزيد ماكانت واعيه للتسويه ماكانت واعيه إنها في حضنه...كل اللي تبغاه تخفف اللي داخلها تفرغ الحزن اللي كابتها...وترتاح..
تبكي أهلها أمها اللي مومعاها أبوها أخوها سندها ..مشتاقه لأخوها هي بدونه ضايعه كيف بتتحمل تعيش حياتها أكثر وهو مو موجود ..قاسمها فرحها وضحكها..بكيها وحزنها..تبكي فقدهم وشوقهالهم تبكي حاجتها لهم..تبكي قهر لحالها تبكي جروحها وعذابها منه..
***************
ركب سيارته بغضب وقهر وسحب منديل ومسح أثر روجها ع خده ورقبته بعنف وهو يسب ويلعن..كان مقهور لأنه تركها تتمادى معاه وماوقفها عند حدها من أول ماتجرأت معاه..
كان مصدوم من وقاحتها وجرأتها ماكان متصورها في هالوقاحه..الرخاصه..
**************
قامت من ع الأرض بعد مادفها وأبعدها عنه وهي مقهوره وتسب...
إبتسمت بخبث لماعرفت إنها تأثرعليه:وراك وراك والله ماتركك لأخليك تحبي وراي وتترك هالتولين...ماأكون مرام إذا ماعلقتك فيني مثل أخوك...