بسم الله الرحمن الرحيم ,
الدنيا مصالح ,
كلام صحيح ولاغبار عليه ولا يشوبه اى عيب ,
لايوجد شىء من غير مصلحة , حتى اننا نعبد الله خوفا من عذابه وطمعا فى ثوابه ,
لكن متى تكون المصلحة مذمومة ؟
اعتقد تكون مذمومة بناءا على اسلوب تحصيلها , فان كان الاسلوب فيه نفاق او كذب وخداع او تدليس او و او و او الى ان تنتهى جميع الاساليب المذمومة .
لكن هناك مصالح محمودة كثيرة , سواء المادى او المعنوى , فانت تذهب للعمل وتجتهد للحفاظ على مصالحك المكتسبة من خلال هذا العمل وهذه مصلحة مادية ,
تسامح وتغفر وتعاون وتساعد صديقك لمصلحة وهى الاحتفاظ بصداقته , وهذه مصلحة معنوية محمودة ,
وهكذا حال الدنيا من ارادها مستقيمة سلك الطريق المستقيم ,
ومن ارادها معوجة سلك الطرق الملتوية ,
ولكن قبل ان تسلك الطرق الملتوية تذكر هذه الاية ,
قال تعالى " قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون " !!
اسف عزيزى على الاطالة وتقبل تحياتى !!