عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-15, 06:33 AM   #1
آنثے م̝̚لآئـکﯾھَہّ

الصورة الرمزية آنثے م̝̚لآئـکﯾھَہّ

آخر زيارة »  01-11-16 (03:03 PM)
يـ مالك الملك

وكلتك امري ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N14 الأمنيات .. { تميز بقلمك }








حياتنا مملؤه بالامنيات والاحلام

حبالها متمسكه بالثقه بالله

من منا لا ينتظر زخات مطر من امنياتنا

او طائر الامنيات لـ يبشرنا بتحقيق تلك الامنيات



الاماني لا حدود لها وهي تتبع مانرغب به او تشتهيه انفسنا

امنياتنا قد تتحقق وقد تظل ع رصيف الانتظار

وربما لا تتحقق " ولكن هناك خيره لا نعلمها "


وقد تؤجل ونمل الانتظار ولكن تيقن ان في تأجيلها

امر نجهله لكن وحده الله يعلم ماهو

فـ لتبتدع عن المتشائمين او اصحاب الاحزان او من يخبرك بسخريه " احلم ع قدك "

فـ انت بسماعك لهم كانك تلقي تلك الاماني في الارض



تتحقق الأمنيات .. ونحصل ع مانرغب بـ " الدعاء " فهي ماتربط بين العبد وربه

إنَّ الدعاءَ في اللغة يُرادف الصَّلاة، فصلَّى فلانٌ على فلان: بمعنى دَعا له،

وقوله تعالى للنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ [التوبة: 103]؛ أي: ادْعُ الله لهم.



والصَّلاة في اللُّغة: العطفُ، فإنْ أُضيف إلى الله تعالى سُمِّي رحمة،

أو إلى الملائكة سمِّي استغفارًا،
أو إلى غيرهما سمِّي دعاءً.




ادلة ع وعد الله بتحقيق تلك الدعوات " الامنيات "

من القرآن الكريم ~

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة: 186]

وقال: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

وقال: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ [النمل: 62]

والادله من السنه ~

قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم ( ليس شيءٌ أكرم على الله من الدعاء )

وقال: ( إن ربكم - تبارك وتعالى - حَيِيٌّ كريم؛ يَستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردَّهما صفرًا )



زكريا عليه السلام بلغ منه الكبر وامراته عاقر تمنى ان يكون له ولد حتى يرث من النبوه والعلم

ورزقه الله مريم عليها السلام فأصبح يدعو الله تعالى أن يرزقه ولدًا،

قال تعالى في سورة مريم:

﴿ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا *

قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
*

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا *


يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا

ما اجمل تلك الثقه بالله

ولرسولنا محمد عليه السلام مثال حينما تمنى نشر الاسلام

وكان له ذالك رغم الصعوبات والمصاعب الي واجهته


والامثله لا تعد ولا تحصى سوا كانت قديما او في حصرنا الحالي ~




كيف نصنع تلك الامنيات ونحققها !!

اولا : الثقه بالله ودعاءه بقلب متيقن انه لن يرد ولن تعود يديه خائبه ..

ثانيا : السعي لتحقيقها والعمل ع ذالك وليس الاكتفاء فقط بالدعاء والجلوس منتظرا الاجابه ..

ثالثا : الاستغفار والصدقه " باب لتحقيقها بنظري "

رابعا : الدعاء بـ اوقات الاستجابه ومنها منتصف الليل فهي من افضل الاوقات ..

خامسا : الالحاح بالدعاء وحالما تنتهي عش وكان تلك الامنيه تحققت او قادمه اليك ..


انا عند ظن عبدي بي فـ ليظن بي مايشاء

معلومه قرائتها قبل فتره بعيده وهي عن يوسف عليه السلام

حينما قال { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه }


ربي استجب لدعاءه وامنيته فتم له مايريد ولكن

لو انه طلب من الله ان ينصره او يثبت براءته لكان له ذالك





خارج النص " عامي "

بفتره من الفترات انتشر موضوع " قانون الجذب " لتحقيق مانتمنى ونرغب

صراحه ماحبيتها وماقدرت اقتنع بس قلت اجربها بعد ماشفت كم رد انه نفع معاهم

جربتها يوم يومين بس ستوب ملائكيه لوين راح توصلين !!

الله موجود ممكن دعوه وحده راح تحقق الي اتمنى

ربي قال (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏)

و ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )

اخذت الورقه الي كنت اطبق فيها ورميتها خجلت من ربي

والحمدلله ثقتي بالله كبيره كانت ولازالت

ف يوما ما ستتحقق امانينا " والملائكيه راح تسجد شكرا لله "







مادون بالاحمر مقتبس من مقال رائع

اما بقيه الموضوع من كتابتي والاستعانه ببعض الافكار

اعتذر لو كان في اخطاء لكني لا املك موهبة كتابة مواضيع

حاولت اتحدى نفسي واجرب واتعلم

:احراج: