عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-15, 12:26 PM   #43
إحساس شاعر

الصورة الرمزية إحساس شاعر

آخر زيارة »  يوم أمس (12:28 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




عبارات الإشادة والثناء , وابتسامات الرضا , وتصفيقات الإعجاب ..

أتساءل ما مدى تأثيرها في تقدمنا نحو فاعلية أكثر ونشاط أقوى ؟!

أتساءل لأن تلك العبارات تكاد أن تكون ديدنة يومية وروتين اعتدنا عليه كل يوم !
فعن عهد قريب ارتكزت هذه العبارات حول شخص ما ( في مجال العمل ) وقد أفضى إلي بأن العبارت المطلقة ( الصاروخية ) قد أحرجته كثيراً وشلت حركته ولونت وجناته .
فأجبته - مازحاً- وما الذي تريده إن مدحوك أخجلوك وإن تركوك أغضبوك ؟!
حقيقة ::! لم تمر علي تلك المشاهد العادية جداً مرور الكرام . ولكنها استوقفتني كثيراً مودعةً في نفسي أسئلة كثيرة وحيرة كبيرة .
/
وبغض النظر عن هذا المشهد القريب . تداعت علي مشاهد أخرى من حياتنا اليومية التي تستوجب التأمل والوقوف عليها فمنها من يستميت ويكدح بحثاً عن تلك العبارات المنمقة والفلاشات المحدّقة من حوله . بل يتجاوز الأمر لأن يستسعفك ويستغيث بقريحتك حتى تمطر عليه متنبيات سيف الدولة . وجريريات عبدالملك . ولم يكن سيفاً ولا ملك ! ولم أكن المتنبي ولا جرير ولم يكن هذا الزمن كذاك الزمان المرير .

/
ويبقى التساؤل ما الذي يدعونا نتلهف لهذا الظهور المزيّف والألقاب الهلامية والفلاشات الإعلامية ؟
ومن جهة أخرى مالذي يدعونا للاختباء والاختفاء عن الظهور ولا حتى عبارات الثناء والإشادة .؟

هل من إجابة ؟! فقد أعياني الالتفات إلى الفريقين ؟





 

رد مع اقتباس