عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-15, 01:29 PM   #3
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





يربط الكثيرون البكتيريا بالمرض فقط ..
ويظن أن معناها وفائدتها محصور بإحداث الضرر
وما علم أن هناك بكتيريا صديقة تدافع عنه وتحميه ولو اختفت
لأختفى عنه معنى الصحة !


**
البكتيريا موجودة في كل مكان من حولنا
في الهواء و الماء و النباتات و الحيوانات
حتى أنه بدونها الحياة على سطح الأرض تنعدم وتتوقف !!
وذلك نتيجة أنها تشارك في العديد من العمليات الحيوية من حولنا .

**
سننطرق في رحلتنا المجهرية الى التعرف على هذه البكتيريا
سنبدأ بالمفيدة منها !!





الكلمة اللاتينية ” بروبيوتيك ” مكونة من مقطعين “برو” وتعني “لأجل ” والمقطع الثاني ” بيوتك ” وتعني ” الحياة” .
تم اكتشاف تلك البكتيريا والدور الايجابي الذي تقوم به للمرة الاولى من قبل العالم الروسي والحائز على جائزة نوبل “ايلي ميتشنيكوف” في بداية القرن العشرين واقترح أنه من الممكن تعديل البكتيريا الضارة في امعائنا الى بكتيريا مفيدة.


والبروبيوتيك حسب التعريف المعتمد حالياً من منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية هي (كائنات حية دقيقة والتي عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة صحية للمضيف).

**

بكتريا حمض اللبن (العصيات اللبنية) هي النمط الأكثر استخداماً، وقد استخدمات في صناعة الغذاء لسنوات عديدة بسبب قددرتها على تحويل السكاكر بما فيها اللاكتوز والكربوهيدرات إلى حمض اللبن. وهذا يعطي بالإضافة للطعم الحريف لمنتجات الألبان المخمرة كاللبن الرائب، ولكن بخفض درجة الحموضة (الباهاء) pH تقلل من فرص نمو الكائنات المخربة للطعام، وبالتالي تعطي إمكانية فائدة صحية عبر منع الالتهابات المعوية المعدية. وأكثر أنواع الجراثيم البروبيوتيك استعمالاً هي سلالات من الجنس اللاكتوباسيلوس والبفيدوباكتريوم Lactobacillus and Bifidobacterium ويقصد من مستعمرات البكتريا البيروبيوتيك المساعدة للفلورا الطبيعية للجسم، وتساعد توازن بيئة الميكروبات على الاستقرار ثانية.



فوائد البروبيوتيك “Probiotics” للجسم

يمكنك إضافة البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي عن طريق المكملات الغذائية أو الأطعمة مثل اللبن والحليب، والعصائر ،وبعض مشروبات الصويا. المخللات، صلصة الصويا، والتي تحتوي على lactobacillus لاكتوباسيلاس

**

وتساعد البروبيوتيك الجسم على:


1- علاج الاسهال، وخاصة في حالات العلاج باستخدام المضادات الحيوية والتي قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي(المضادات الحيوية تقتل البكتيريا الضارة والنافعة).
2- معالجة ومنع العدوى بالخمائر في المهبل ومجرى البول.
3- معالجة متلازمة القولون العصبي.
4- الوقاية من سرطان القولون والمثانة ومنع نمو المواد التي تسبب السرطان.
5- المعالجة السريعة لبعض انواع العدوى المعوية.
6- معالجة ومنع الاكزيما عند الاطفال.
7- منع او تخفيف شدة اعراض الرشح والانفلونزا.
8- المحافظة على التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الجهاز الهضمي
9- تساعد على التخلص من الغازات والفضلات المتحللة
10- استعمال البروبيوتيك مفيد للاشخاص الذين يستعملون المضادات لفترة طويلة
11- تساعد على تنشيط الجهاز المناعي وبالتالي تقليل الاصابة بالعدوى
12- تحسن هضم اللاكتوز ويساعد على تحمل اللاكتوز وتحسن عملية الهضم خاصة هضم الدهون والكربوهيدرات والبروتينات
13- يخفض الكوليسترول وضغط الدم في جسم الانسان
14- تحسين امتصاص المعادن والمواد الغذائية ويقلل من الالتهابات
15- يتحكم بنمو البكتيريا الضارة في حالات وظروف التوتر
16- تلعب دورا في توازن الهرمونات الجنسية وتحسن الخصوبة
17- تقلل من احتمال الاصابة بحالات مثل قدم الرياضي والكانديدا الناتجة عن الخمائر والفطريات
18- التخلص من السموم وانتاج الاجسام المضادة.








ويرى بعض الباحثين ان البروبيوتيك قد يحسن الصحة العامة. ففي دراسة سويدية صغيرة ، اعطيت مجموعة من الموظفين بروبيوتيك لاكتوباسيللوس وكانت النتيجة ان تغيب عدد اقل منهم عن العمل بسبب أمراض الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي من الموظفين الذين لم يعطوا البروبيوتيك.
ويمكن اضافة الأطعمة التي تحتوي على بروبيوتيك لاتباع نظام غذائي صحي. او الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية، بعد استشارة الطبيب.
ويفضل اعطاء المريض (خاصة الأطفال), الذي يتناول المضادات الحيوية البروبيوتيك بفرق 4 ساعات عن موعد تناول المضاد الحيوي للحصول على أفضل النتائج












أين يعيش ؟؟
يسكن في الامعاء والرحم والفم ويقوم ، بمنع الفطريات من تكوين مستعمرات وذلك بالتنافس معها
من اجل مواقع الالتصاق والمواد المغذيه .

تعريفه :
الاسيدوفيلس نوع من بكتيريا توجد في اللبن والزبادي وبعض الأجبان ، وهى محبة للأحماض وهي نافعة للإنسان وصديقة وعملها المساعدة على عملية هضم البروتينات ، والتي ينتج من خلالها حمض اللاكتيك وهيدروجين بيروكسايد وانزيمات وفيتامينات (ب) المركب ، وكذلك مواد مضادة للجراثيم تثبط أو تقتل الكائنات المجهرية الدقيقة الضارة بالإنسان (تدمير البكتيريا الغازيه). كما أن لهذا الحمض خصائص تضاد الفطريات ، كما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم ويساعد على عملية الهضم وينشط امتصاص المواد الغذائية . ومن المعروف أن البكتيريا الطبيعية التي تعيش بصفة مستمرة في القولون السليم تتكون عادة من حوالي 85&# 1642; من بكتيريا اللاكتوباسيلس (اسيدوفيلس)، 15٪ من بكتيريا القولون.



وعند حصول أي خلل في القولون كما يحدث مع كثرة وتنوعات الأغذية ، وسوء الهضم وسوء الامتصاص ، التي تؤدي إلى تراكم الغازات والتطبل والتسمم المعوي والجسماني بشكل عام والامساك ، فيحدث زيادة في نمو وتكاثر فطر الكانديدا الضار (الكانديدا نوع من الفطريات الطفيلية الشبيهة بالخميرة التي تسكن الامعاء والفم والقناة التناسلية والمريء والحلق ويعيش هذا الفطر عادة في توازن مع البكتيريا والخميرة الأخرى الموجودة في الجسم، مع ذلك فهناك عوامل معينة قد تدفعها للتكاثر فتضعف الجهاز المناعي وتسبب عدوى تدعى الكانديدا) وتناول مكمل من الاسيدوفيلس يساعد على مكافحة جميع تلك المشكلات، وذلك عن طريق إعادة الكائنات الطبيعية بالامعاء إلى توازنها السليم.
كما تعمل على تحسين هضم سكر اللبن وذلك بانتاج انزيم خميرة سكر اللبن.
**
بكتريا لاكتو باسيلاس بيفيدس بالقولون



وهى توجد في الامعاء وتوجد بشكل مكثف في الامعاء الدقيقه ، وتوجد ايضا في الرحم وفي الاطفال والرضع وتنخفض اعدادها تدريجيا كلما كبرنا ومن اهم ما تقوم به :

• المساعدة على إزالة السموم من الكبد .
• يساعد على تشييد فيتامين (ب) المركب، وكذلك فيتامين (ك) عن طريق تهيئة البيئة الطبيعية لتكاثر الكائنات المعوية السليمة .
• منع مواد مثل النيترات من ان تتحول الى نيتريت سام .
• المساعده في الحفاظ على مستوى الحمضيه في القنوات الهضميه لتسمح بالهضم الجيد .
• منع الفطريات من استعمار المناطق التي تسكنها .





وعند تناول الشخص المضادات الحيوية ، فإن البكتيريا النافعة في القناة الهضمية تهلك مع غيرها من البكتيريا الضارة ، ولذلك لا بد للشخص من تناول مكملات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس إلى طعامه ، حيث يساعد على الاحتفاظ بسلامة الكائنات المعوية المفيدة التي تتغلب أيضاً على الكائنات المعوية الضارة ، والتي إذا تركت وشأنها فإنها تتكاثر وتؤدي حينئذ إلى اطلاق كميات كبيرة غير طبيعية من الأمونيا من الأطعمة البروتينية المهضومة ، وهذا الكم الكبير من الامونيا يهيج بطبيعة الحال الأغشية المخاطية المعوية . والأمونيا تمتص إلى مجرى الدم مما يوجب إزالة سميته بواسطة الكبد ، وإلا فإنه سيسبب الشعور بالغثيان وضعف الشهية والقيء وخلاف ذلك من التفاعلات السمية ، وعن طريق تنشيط الهضم الصحي للأطعمة فإن البكتيريا النافعة تساعد أيضاً على منع الاضطرابات الهضمية مثل الامساك وتراكم الغازات ، بالإضافة إلى فرط الحساسية للأطعمة . وإذا كان هناك عسر للهضم ، فإن تأثير البكتيريا المعوية على الطعام غير المهضوم قد يؤدي إلى زيادة في إنتاج الهيستامين في الجسم مما يؤدي إلى حدوث أعراض الحساسية .
وقد لوحظ أن حالات العدوى المهبلية بفطريات الخميرة تستجيب بشكل واضح ، لاستخدام دش مهبلي من مستحضرات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس فهذه الكائنات الدقيقة النافعة ، تقضي على الكائنات الضارة .





تعريفها :
هي أحياء دقيقة لاترى بالعين بل بالمكبرات ، تعيش في التربة تحت ظروف تناسبها من رطوبة وحرارة وهواء وغذاء وفي وسط متعادل أو قلوي أو حامضي. يزداد عددها في التربة ويزداد نشاطها إذا توفرت فيها الخصوبة ، ويكون أكبر انتشار للبكتريا في فصلي الخريف والربيع لمناسبة الرطوبة ودرجة الحرارة .



أهميتها:





• المساهمة في تثبيت بناء التربة وتحسينه .
• هي المحلل الرئيسي في التربة إضافة إلى الفطريات .
• أكسدة الكبريت الجوي .
• تثبيت النيتروجين الجوي .
• إذابة الفوسفات .

عمل البكتيريا في التربة:



تقوم البكتيرات وغيرها من الكائنات الحية في التربة ، في دورة تدفق الطاقة ( Energy flow) بتحليل بقايا الكائنات الحية في التربة ، وتحرير ثاني اكسيد الكربون المحتبس فيها ، وإطلاقه في الهواء الجوي لتغذية دورة الكربون وعمليات البناء الضوئي ، وتثبيته مرة أخرى في المركبات العضوية الكربونية الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية ، المحملة بالطاقة الكيميائية الناتجة من تثبيت الطاقة الشمسية بواسطة: اليخضور (Chlorophyll) والبناء الضوئي (Photosynthesis ) .

أما في دورة النيتروجين فتقوم البكتيرات بدور رئيسي وفعال في تشغيل الدورة وإمدادها بالنيتروحين وتثبيته وتحريره .
فالبكتيرات تقوم بتحليل المكونات البروتينية الحيوانية والنباتية والبشرية وغيرها في التربة لانتاج الأمونيا ( NH3 Amonia)وتحريرها في الجو.
وتقوم بكتيرات (Nitrifing bacteria) بعمليات من شأنها أنتاج النيتريتNitrates) NO3) في التربة .

كما تقوم بكتيرات نزع النيتروجين ( Denitrifing bacteria) بتحرير النيتروجين ونزعه من مركباته ليصعد في الغلاف الجوي .
وتقوم البكتيرات المثبته للنيتروجين ( Nitrogen fixing bacteria) بتثبيت النيتروجين الجوي في العقد البكتيرية (Bacterial nodes) في جذور بعض النباتات خاصة البقولية منها.
وإذا غاب هذا الدور الحيوي للخلايا البكتيريه في تفعيل وتشغيل دورات النيتروجين توقفت الحياة تماماً ، وماتت التربة ، واحتبست العناصر النيتروجينية في مركباتها ونفذت من الحياة.


فوائد لازالت تحت الدراسة والبحث :



توصلت دراسة علمية بريطانية هولندية الى أن نوعا من بكتيريا التربة أظهر أملا قويا في استخدامها لعلاج بعض انواع السرطانات ، عن طريق حقن الاورام السرطانية بالبكتريا .
ويقول العلماء إن البكتريا، وهي من نوع جرثومة كلوسترديوم سبوروجينز ، يمكنها العيش داخل الورم السرطاني بسبب انعدام الاوكسجين هناك .
ويقول نيل باري ، مسؤول الاعلام في جمعية بحوث السرطان في المملكة المتحدة ، كانسر ريسيرتش، "إن الدراسة تبشر بخير، غير أن "الصعوبة تكمن في أن كل نوع من أنواع السرطانات يختلف عن بقية الانواع. وهذه الطريقة لم يتم اختبارها على مرضى حتى الان. وعليه سيطول
انتظار جني فوائد ملموسة."

__________________