04-15-15, 03:06 PM
|
#1 |
|
کن راضيا لتسموا بالصبر
*راضياً لتسموابالصـــــبر :
الصــــــبر هــــو :
راضياً لتسموا بالصبر
هو حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التشكى و الجوارح عن لطم*
الخدود و شق الجيوب و نحو ذلك كما أن
الصبر و الجزع ضدان كما أخبر الله تعالى
( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) إبراهيم 21
و أمــــا الرضـــــــا :
راضياً لتسموا بالصبر
هو إنشراح الصدر و سعته بالقضاء و ترك تمنى زوال الألم
و إن وجد الإحساس بالألم و لكن الرضا يُخففه بما
يباشر القلب من روح اليقين و المعرفة و إذا قوىّ الرضا فقد*
يزيل الإحساس بالألم كلياً .
فـللعبد فيما يكره درجتان :
درجة الرضا و درجة الصبر فالرضا فضل مندوب إليه*
و الصبر واجب على المؤمن
و الفرق بين الرضا و الصبر أن الصبر حبس النفس و كفها*
عن السخط مع وجود الألم و تمنى زواله ، و كف الجوارح عن العمل*
بمقتضى الجزع
و الرضا يوافق الصبر فى حبس النفس و كف الجوارح*
و يزيد عليه عدم
تمنى زوال الألم ففرح العبد بالثواب*
و حبه لله عز وجل و إنشراح صدره بقضائه*
يجعله لا يتمنى زوال ذلك الألم
|
| |