. رغم أنه كوب ضيافة .. إلا إني سأشربه ب عمق .. ! .
.
حبّة بن [ 1 ] :
ظهور الشخص دوما عكس أناه الحقيقية يوّلد ب عين من يراه فكرة
مغايرة تماما تجعله ينتهج أسلوبا قد يقّلل من حجم ذلك الشخص
ف تجده يسير في طريق رسمه إحساسه بشكل خاطئ ولكنه
سرعان ما يفجع بأنه كان يسير ( منذ البدء ) بطريق خاطئ وأنه
اخطأ التقدير الصحيح لذلك الشخص .. !
..
السبب : تقديره الخاطئ لذلك الشخص ..!
المهم دوما هو ما يكون تحته [ خط أنظار ] الناس أو [ سماكة ] الإبداع
التي تميزه عن غيره بأي شكل كان إذا بإمكاننا القول أننا
ك الخطوط هنالك الخطوط الهامشية والأخرى المرتبة و المنسقة
والتي تتميز ب كيفية تشكيلها أولا ثم ظهور الحرف بشكل واضح يعجب
قارئه ...
ماذا لو تمّ استعمال تلك القدرات لتزيين الباطل من القول والفعل ب كتاب مخطوط ..؟
.
.
حبّة بن [ 3 ] :
الإدمان هو مجّرد شيئ اعتاده متعاطيه ل زمن طويل حيث أعتاد العيش في أطواره والإنغماس في مذاقه و كيفية تعاطيه وماهي الأوقات المناسبة لذلك حيث أنّ ل مواد ذلك الإدمان
تأثيرها الفعّال على أوردة متعاطيها ف كما نعلم أنّ البعض بإمكانه
إدمان الكذب لأنّ مواده تتفاعل سريعا مع ماهيته التي اقتبسها
من محيطه ..
..
بإختصار .. الجميع يدمن الأجواء التي يتنفسها دوما من حوله .. !
.
.
حبّة بن [ 4 ] :
قلت ب يوم ما :
[ أنّ الأجمل يطغى على الجميل دوما ] .. !
أي أنه من الممكن أن يترك الجميل في حضرة الجمال
لكن السؤال الذي يطرح نفسه دوما ماهو الجمال الثابت بأعين
كل الناس ؟ اسوأهم فكرا وخلقا قبل المحترم ؟ السؤال صعب جدا والجواب
أشد صعوبة لكن كما نعلم أنّ الجواب دوما ( يقتبس ) من
السؤال .. !
..
أترك الإشتقاقات لأهل العلم و مختصي قسم الرياضيات الأخلاقية .. !
.
.
حبّة بن [ 5 ] :
الحسّاد كالشمس ..!
نحصل على دفئهم الذي يدفعنا دوما للأمام
..
وبذات الوقت ..!! ننعمي من شدة تسلطهم على أعيننا
ف نضطر إلى إرتداء نظارات من آيات الكتاب الكريم
ليحمينا خالق الشمس من ضررها !
..
هم حولنا دوما .. نحاول تفاديهم بشتّى الطرق ..
ولعلّ أبرزها .. إرتداء تلك النظارة و السير في خطى مستقيمة.!