من سخطي على بشار وعصابته اكتب اليكم ... من الالامي والالامكم
ماحصل لطفلتيــــــــــــــــن ،،،،
ا
ستوقفني منظر طفلتين صغيرتين .. استشهد أخاهم في سوريا ويبكيان ويرديان اخاهم ان يرجع ولكن هيهات فات الاوان فقلت ؟؟
اين أخاكم ياترى اين اخاكم ؟
أَكـُـسِر العظمُ فيه أم نُزع اللحم
أم زُج في الزنازين مكبلاً
وقيل له هذا ربك بشارٌ فاركع
في جبيننا عارٌ اسمه أخاكم
فجامعتنا العربية لا تجمع
....
وأخونا في الاسلام غريبٌ
عفواً
اخونا في الاسلام غريمٌ
فإن قتل لاعينٌ تدمع
واني صرخ اني مظلومٌ
فلا أحد في المجرة يسمع
.....
تباً لكم .. ولا أكثر منكم
تباً لكم .. ولكن لا أحقر
قولوا لأخاكم ان سيف خالدٍ صدأ
لما حملته الغربان الينا
نعم .. كانت سيوف المسلمين
بدماء ابي لهبٍ تلمع
والان ابو لهبٍ يقودنا
ورقاب المسلمين تُقطع
.....
لن يرجع اخاكم ياطفلتي
فترحمي وغسليه بندى عينيك
فقد عجز العربُ أخيراً
أن يرفعوا تابوتاً به الشرفُ يرفع
فلا غراباً يواري أخاه
ولا ذئباً يرحم جرح شاه
وغابت كلمة الحق عن الشفاه
....
فنحن في زمن اللاخطيئه
اتدرون مازمن اللاخطيئه
زمن الذئاب الحقيره
زمن الضباع التي تنهش لحم الشعوب
واصوات الحناجر والقلوب
وتسرق وتغتصب وتقتل
ولا خطيئــــــــــــه
......
فيروز الحمقاء .. أي أجراسٍ ستقرع
والموت في شامنا ويمننا
وفي فنجان قهوتنا
التي ماشربناها يوماً الا مُرَّه
فيروز الحمقاء
ان الحمام نحو الموت يُدفع
فما بالنا نقف سكارى
ان الخمر لم يعد ينفع
....
اي قومية عربيه ؟ يابشار
قد مللنا هذه الاكذوبه
ومانحن الا دمىً معصوبه
تساق الى قاتلها بأرجلٍ مقطوعه
ومانحن الا اضحوكه
تكتب في مسارح دمشق
وتعرض في بيروت
نحن كفتاةٍ مؤمنةً مغتصبه
تناقلها جنود الصليب بين اياديهم
وباتت مقتوله ..
...
اي قوميةٍ عربيه
واي عروبةٍ تلك التي
تفتح فخذيها للبغاء
وأي عربٍ هؤلاء
اولاءك الذين قتلوا الاطفال والنساء
اني لا أجد في مفرداتي
وصفاً لهذا الغباء
أيُ عرب ..
لا عرب كفانا كذب
فان حبل الكذب تعب
ونحن مازلنا نجيد الكذب
....
لذا اسمعوا مني هذا الدعاء
يارب
اذا لم يتغيروا
اذا لم ينتقموا للشهداء
اذا لم يقفوا في وجه الطغاه
احرقهم ..
فبئساً لحياة الجبناء