لأنك دنية الدنيا ومنك ترتوي الأوراد
لأنك أرض كل الأرض ولا غيرك يوردها
وحتى الغيمه من تلمح يدينك تحضن الرعاد
تبي تنزل عليك من الوله تروي تنهدها
ألا يادار يابنت الهقاوي وهقوة الأجداد
ألا يابنت من روحه فدى عيونك يبددها
عفيفه لاقعد وجه الفجر من خشية العباد
يطيح الليل لارتفعت بذكر الله مساجدها