صباح الخير ..
لم تكن الحياة مركنة الجوانب حتى تحاصر , ولا مغلقة الأطراف حتى تقف في انطلاقك بل كانت أفسح من نظرة كليم وأوسع من إبصارة سقيم .
حياتنا مفتوحة الاطراف لكي لا يستحيل التقاؤنا جميعاً في نقطة واحدة مهما كان الاتجاه الذي انطلقنا منه .
هناك حيث الحياة الهادئة المطمئنة تجد مبدأ قبول وجهات النظر واستقبال رواد الحياة من أي اتجاه كان ..
فما بال قوم ألقوا إلينا ظهورهم لمجرد اختلاف وسيلة نقل لا اختلاق اتجاه . أي انهم أخذوا على أنفسهم ألا يقبلوا إلا من سار على خطاهم القذة بالقذة . من غير اعتراض ولا تدقيق .
هنا وقفنا لا لنختلف بل لنختلف عن كل متخلف رمت به أهواءه خلف أسوار المعنى الحقيقي للحياة . سنظل متجهين نحونا لنلتقي بنا فهل تمانع ؟؟