قصــيده غيـر مـوزونه ولكـن لا زلـت احتـفظ بهــا منــذو مـا يقـارب العشــر سنيــن ..

لا تشـوفون منـظر شبابي بـ رؤيـة المـراهق فـ من عاش يمـلك قلبـي لا يـدع للملامـه منـفذ ولـم اعـدل بهـا حتى طـريقة كتـابة الحـروف لا زالت كمـا هـي ..


بهـون عـلى قلبـي يآ قـآيد سكآنه ،،، لآ تمـيل تـرآه مـن الجـروح شبعـآن

آخآف مـن يـدك تثقـل على آمآنه ،،، ثـم يـزوع ويضـيق به نبـضه طمعآن

صفحـتي قبل جيتـك لي مليـآنه ،،، مآكلـه غـدر ومـن الفـرحـه جيـعـآن

غلطـتي اشعلت قنآديلي سهـرآنه ،،، للـي مآحفـظ طبع الصـدق وعـآن

والمشكله هالقرصآت مآ توآنه ،،، وحـده بأثـر وحـده جنهــن ضعـآن

تسآفر وحـدودهآ بصدري هتآنه ،،، تحـول يمنآ ويسـرآ مكثره طعـآن

جـن بقعـآ بصـدري تمشي نعشآنه ،،، دويها يربك الحكيـم وهـو ربعـآن

تهـزني وتجعل معآليقي عطشآنه ،،، ترآويهآ المآي وقلبي جـدعآن

جـن زوله ضعف ولونه بآنه ،،، ممحل ولا له وصـوف كنه صـرعآن

كمآ اليتيـم اللي طردوه عمآنه ،،، ينآظر بحيره ودمعتـه له دفعـآن

تخلخلت حـروف حلقه شهقآنه ،،، والعثره تآكله والخلا عنده شرعآن

والا مثـل شآيب(ن) بين اعوآنه ،،، هـزه الحنين والفرح عنده مصعآن

تبآدله نظرآتهم لعينه بسمآنه ،،، يخآلجه هم(ن) وبصدره ضلعآن

مـن الكبر منحنيه والغم دمآنه ،،، سبآيب عيآله اللي تركوه ولعآن

هذي وصوفي يآقآيد سكآنه ،،، تحرص تمـيل ترآه قبلك دمعآن

اركـد ولا تقرصه افرآحه بريآنه ،،، خله بيديك بيد غيرك هان ..