سأحاول صياغة َ مقطع ٍ دون َ كل ِ المنثورات ِ
المكتوبه ْ
على شكل ِ حديث ٍ روحي ٍ
سأحوك ٌ معلقة ً
وأشببها َ بالقوافي المشبوبهْ !
لا أملك ٌ شيء ً
غير َ القلم ِ والمعنى
أصيخ ٌ لوقع ِ التباريح ِ في قلبي َ الدامي
في خيالي َ
أزحفٌ على يدي َ ولا أمشي بأقدامي !
رزين ٌ
وفي حقيبتي لحن ٌ رصين ٌ
حر ٌ سجين ٌ
أكتب ٌ لأوبخ َ العالم َ
أرتجل ٌ بخفة ٍ درويشية ِ ، أجزم ٌ بدقة ِ ( أرخميديس )
أكتب ٌ لأحيا َ
فالحرف ٌ حرفتي الوحيدة
والقصيدة :
ستنبجس ٌ
من عيوني َ الشريده ْ
إن هجوت ٌ
تركت ٌ القوم َ في الدمع ِ يغرق ْ !
أبكيت ٌ الأخطل َ الصغير َ
والفرزدق ْ
وإن مدحت ٌ
جعلت ٌ طغمة َ القبيلة ِ يرونك َ بمنظار ٍ
أخر ... !
أبحر ٌ فقط
غير مكترث ٍ بالوزن ِ
والقاموس ِ
لي من الشعر ِ أحسنه ٌ
تعرفني الغواني
بالهمس ِ
لا تخافي يا كلماتي من القرصنه ْ
يا روحا ً من لهب ِ
الشمس ِ !
إن تدبرت ٌ
في دقيقتين ِ
شعرا ً
لعمرك َ سيفغر ٌ الجمع فاهه ٌ
وسيقول المرء ٌ
كيف ْ ؟
تالله ِ مثل ٌ القلم ِ عندي كمثل ِ
السيف ْ ..
أتهافت ٌ
أنحرف ٌ عن السكة ِ
أصول وأجول ٌ كشحرور ٍ بري ِ يعبث ُ في الأفق ِ
يشدو سمفونية َ
الشفق ِ
وأنا على المشجب ِ والمحك ِ
أرتجل ٌ دون َ
أن أرتب َ الأفكار َ
مباشرة ً
فأتمنى أن تكون َ مسكا ً على هذا المسك ِ !
حديث ُ الروح
الأن !!