عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-15, 02:47 PM   #4
إحساس طفله

الصورة الرمزية إحساس طفله

آخر زيارة »  04-22-24 (09:24 AM)
المكان »  بِـ مملكتـي
الهوايه »  آلشِعـــــر ..
- يَآربَ أسآلكَ رآحَه تِستوطِن
- قلوبنآ بعرضِ سمَآئك .!,
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لمى وهي تركض بسرعه وتوقف قدام إختها " يلا شذااوي خلصت "
شذى " ما بغيتي .. يلا "
لمى " أووه تروك هوني .. "
تركي " لا هوونيك .."
لمى " هههههههه حلووة منك .. لا تعيدها .."
شذى " يارب وش ذا البلا وخفة الدم يلي فيكم .. أمشي إنتي الثانية يلا ."
لمى وهي تتنقب " يلا ريكوو سي يو خيو .."
تركي بملل وهو يأشر بيده " سي يوو .."
ركبوا مع السايق .. وتوجهوا لمستشفى سعد التخصصي ..
لمى بحماس " تتوقعين ليان وش ردت فعلها يوم تشوفنا ؟؟ "
شذى بهدوء وهي تخفي براكين الشوق يلي داخلها " والله مدري ؟؟"
لمى وهي بنفس الحماس " وش تتوقعين تقول يوم تشوف أشكالنا ؟؟ "
شذى " مدري ؟ "
لمى " أفف وإنتي ما عندك غير مدري .؟؟ "
شذى " وش أسوي لك ؟؟ أسئلتك مالها داعي .. أنا وين وإنتي وين ؟؟ "
لمى " خير شفيك ؟ "
شذى وهي تلف وتناظر بإختها " وش بقول لا سألت عن أهلها ..؟؟ أمس ربي رحمني وما قدرت تتكلم لأن توها صاحية من الغيبوبة وتعبانة ومافيها حيل .. واليوم وش عذرها ؟؟ وش بقول ؟؟"
لمى بضيق " إيه والله صدّق .. خليها على الله .."
شذى " الله يستر .. يلا إمشي وصلنا .. "
نزلوا وطلبوا من السواق ينتظر لا يمشي ..!
أول ما دخلوا للمستشفى ..
لمى وهي تمسك يد إختها وتوقفها " لحظة "
شذى وهي ترتجف من الإرتباك " وشو ؟ "
لمى " مو المفروض نجيب معنا شي ..؟ فشلة ندخل ويدنا فاضية ."
قالت ببلاهه " هاه .. شلون يعني ؟؟"
" لا البنت فاصلة مره وحده .. أقول تعالي ناخذ لها ورد .."
شذى " ورد ؟!!! إيه صح ورد يلا مشّي .."
بعـد عشر دقايق بالضبط ..!~
طلعوا من المحل .. وبيدهم باقة ورد كبيرة ..
راحوا للأصنصير وركبوا .. وطلبوا الدور المطلوب ..
ودقات قلب كل وحدّه واصلة لحلقها ..
لمى وصوتها متقطع " يمـ..مه شذى .. خ..خـ.ايقة ."
شذى وهي تتنفس بصعوبة " إسكتي أجل أنا وش أقوول ..؟؟ "
وصلوا للدور المطلوب ..!
نظرات تبادلوها ثنتينهم .. وكل وحدّه حاسه بقلبها بيطلع ..
لمى " يلا كم رقم الغرفة ؟ "
شذى " آآآآآآ.. 100 .. هااه ؟؟ لا 100 القديمة .. أممم أتوقع 105 ."
لمى " وجع إرسي لك على بر كم رقمها ؟ "
شذى " 103 "
لمى " تستهبلين إنتي ؟؟ "
شذى " 103 قلت لك .."
مشوا متوجهين للغرفـه ..!
دقوا الباب ودخلوا .. شذى ثم لمى ...!
شافوها تناظر للجدار يلي قدامها بعيونها الرمادية الواسعه .. ودموع على خدها المحمر ..
ناظروا في بعض .. وتنحنحت لمى لعل وعسى تنتبة لهم ..!

|||

شذى // شذى عبدالرحمن .. 19 سنـة ..!

××

دخل للبيت وهو يدندن بطرب ..
راح لصالة وشاف أهله كلهم مجتمعين ..
إبتسم " السلآم عليكم "
" وعليكم السلام "
ناظر في أبوه ووسعت إبتسامتة " أووووه أبو حمد موجود ؟ "
إبتسم له أبوه وبانت تجاعيد وجهه " هههههههه ليكون عندك مانع بس .."
حك شعره بفشلة " لا يالغالي البيت بيتك هههه .. [ لف ناظر بأمه ] وأنا أقوول وش فيها الوالدة من الصباح تتزين !! أثاري عين السيح جالس بالبيت "
أم حمد " لحول .. وإنت متى بتعقل ؟؟ فصيل فكني من سواالفك "
راح وجلس جنبها " وش قالوا لك جالس بالزاوية و أنتف بشعري ؟؟ "
فجر " يمـّه فصييل مستحييل يعقل .. حتى وإن تحررت فلسطين "
فيصل وهو يقلدها بتريقة " يمه فصييلل أأأأأأأأأ ... صدق بثرة و غبية إنتي وش دخلك ؟ "
فجر " أقوول قم بس إطلع عند ضيفك وفكنا من خشتك .."
فيصل وكأنه تذكر شي " يووووه صدق فآرس نسيته "
فجر " وإنت مالقيت تسمية غير فارس ؟؟ كان سميته بإسم ثاني "
فيصل " وإنتي وش عليك ؟؟ وبعدين فارس أزين .. [ كمل بفرح ] تخيلي فارس وفيصل وفجر و فرح .. بالله مو نصلح دعااية "
فجر " ليكون صدقت إنه أخوك بس ..؟!"
أبو حمد " فجر وبعدين معتس ..؟ "
فيصل وهو يوقف " لا يبه خلها .. أدري فيها نكديّه .."
فجر " أفا أنا نكدية ؟؟ حرام علييك !! "
راح لها وقبص خدودها " لا أمزح معك .. إنتي نكدية شوي عليك "
فجر " أقوول ضف خشتك بس "
فيصل وهو يطلع الدرج " إلا وينها فرووحتي ؟ "
أم حمد " فروحتك بغرفتها نايمة ."
فيصل وصوته بدأ يختفي لأنه وصل لدور الثاني " ياحبها لنوم ذا البنت ."
راح متوجة لغرفتها .. دق الباب ثلاث مرات .. ودخل ..
شاف الدنيا ثلج .. وهدووء طاغي بالغرفة المظلمة ..
راح للأنوار وشغلها ..
وتوجة لفرح يهزها " فررررررررح فررح فرووحة قومي "
فرح وهي تقلب للجهه الثانية " يلعن الإزعاج لا صار منك .. خير شعندك ؟ "
فيصل " ههههههههههه قومي بس .. ترا سلطان ما يحب النوم .."
فزّت من سريرها أول ما سمعت إسمة .. قالت بإستهبال " كذااب .. هو قال لك ؟ "
فيصل وهو يهز راسه بتصنع " إيه شخصيا .. وتراه ينتظرك تحت .."
قامت من السرير بسرعة " أماااانة .. وش كثر صار له ينتظر برا ؟؟ "
فيصل وهو يتوجة للباب " توه جاي معي .. يلا إلبسي وإطلعي له المسكين ."
فرح وهي تدخل للحمام " طيرااان .. "
قفل الباب وهو يضحك .. الله يستر وش بتسوي فيه يوم تكتشف السالفة ..!
مشى وعلى شفايفة إبتسامة بسيطة .. راح لآخر غرفة بالدور الثاني ..
ويلي تبعد عن غرف البيت كلّه بمسافة شبة كبيرة ..
دق الباب ودخل على طول من غير لا يسمع رد ..
ومثل العادة ،، شافه متمدد ع السرير ويناظر للصورة ..
فيصل " إحم .. السلام .."
رفع بصرة .. وإبتسم " وعليكم .."
توجه له " وإنت ما عندك غير هـ الصورة تناظرها ؟؟ [ وسحبها منه ] "
إبتسم وهو يناظر بالبنتين يلي واقفات جنب بعض .. ويلي حفظ ملامحهم من كثر ما شاف الصورة بيد فارس ..
فارس وهو يتأملة " هي الشي الوحيد يلي معي "
وسعت إبتسامتة وهو يناظر بالبنت الجميلة يلي تميل بجسمها بإستهبال " أمممم .. طيب وما تذكر لين هـ الحين وش علاقتك فيها ؟ "
فارس " كم مره سألت ؟؟ "
لف فيصل وناظر فيه .. وقال بإرتباك " مو أبي أعرف من ذولي يلي معك ؟؟ خواتك ؟؟ بنات عمك عماتك [ بإستهبال ] صديقااتك .. أي شي "
نزل راسه بأسف " والله ما أذكر ولا شي .. أصلا زين لقيت هـ الصورة بجيبي "
..


 
مواضيع : إحساس طفله