أأسـف ان تكـوني بعيــده عـن الله بـهكذا فـكر ..


قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ..

ووللعــلم لا يـجوز تـزيين القبــور بـ الورود ومـن يفعـل هذا هـم الكفــار وكـل مـن لا يشـهـد ان لا إله الا الله وان محمــد رسول الله ( كـافـر ) وتـركنا النبي عليه السلام على الحـجه البيضاء ..

لا تقـولي انهـم غـير كافـرين مـن أيـن اتيـتي بهـذا الفـكر ؟؟ ..

ارجــو ان تعـودي إلى الله وتنـسي مـا كتبتيــه لأنـه والعيـاذ بالله ذنب عظـيم ..

لكِ فتـوى للشيـخ محمـد صالح العثيـمين رحمـه الله ..


سؤال:

زعم أحد الوعاظ في مسجد من مساجد أوربا في درس من دروسه أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى، وتعلمون- حفظكم الله- أن بضاعة معظم الذين يترددون على المساجد في أوربا من العلم قليلة، ونخشى أن ينتشر مثل هذا القول، ونرجو منكم بيانا شافيا في هذه المسألة.

الجواب:

أقول: إن هذا القول الصادر عن هذا الرجل ضلال، وقد يكون كفرا، وذلك لأن اليهود والنصارى كفرهم الله عز وجل في كتابه، قال الله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله، ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل، قاتلهم الله أنى يؤفكون) (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، والمسيح ابن مريم، وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ~ فدل ذلك على أنهم مشركون، وبين الله تعالى في آيات أخرى ما هو صريح بكفرهم:

- (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)

- (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)

تمعـني جيـداً وانتبـهي فـ والله لـم اكتب هنا الا ناصـحً ..

وكـل من أثنى على المقبـره اتمنـى ان يستغفـر ويعـود لله فـ قبـور المسلمـين هي مـن اجازها النبي عليه السلام وهو دفن بهـا لا بغيرهـا ..